أغلق

عاجل.. عاجل: إعلاميون أردنيون يشجعون ضد منتخب بلادهم… والشاعر طناش شطناوي ينفجر غضباً!

عاجل.. عاجل: إعلاميون أردنيون يشجعون ضد منتخب بلادهم… والشاعر طناش شطناوي ينفجر غضباً!

في تطور صادم هز الوسط الإعلامي الأردني، انفجر الجدل حول مواقف إعلاميين بارزين رفضوا تشجيع منتخب بلادهم في كأس آسيا، بينما يحقق النشامى إنجازات تاريخية تحت الأضواء. 109 أعوام مرت على معاهدة مرفوضة، لكن دقائق قليلة كافية لكشف انتماء مشكوك فيه في لحظة تاريخية يصنعها الفريق الوطني.

كشف منشور على وسائل التواصل عن تشجيع إعلامي أردني معروف للمنتخب السعودي ضد بلده، بينما خرج إعلامي آخر يعمل في مؤسسة رسمية ليعلن تأرجحه قائلاً: “القلب مع الأردن والروح مع المغرب”. الحادثة أثارت موجة غضب عارمة، خاصة مع استمرار ضخ ملايين الدولارات في الاستثمار الرياضي عالمياً. محمد الجماهيري، مشجع أردني، عبّر عن صدمته: “شعرت بالخذلان من موقف الإعلاميين الذين كنا ننتظر دعمهم”.

قد يعجبك أيضا :

الجذور العميقة للأزمة تكمن في تحول كرة القدم من مجرد رفاهية إلى موقف سياسي واقتصادي حاسم، حيث يقف الأردن كـ“سد منيع” ضد التنازل عن المبادئ منذ عقود. هذا البلد الذي فتح “قلبه قبل ذراعيه” لاستقبال العرب جميعاً، لا يزال الوحيد الذي رفض الانصياع لتقسيمات سايكس بيكو التاريخية. د. أحمد الوطني، خبير الإعلام الرياضي، حذر: “الإعلامي مسؤول عن توجيه الرأي العام، وليس من حقه أخلاقياً أن يقف ضد فرحة وطنه”.

التأثيرات تمتد إلى الحياة اليومية، حيث تشعر الجماهير الأردنية بالخذلان بينما ترفرف الأعلام الوطنية في المدرجات وتدق قلوب اللاعبين من الإرهاق والتضحية. المدرب المغربي جمال سلامي قدم مثالاً حياً على الانتماء الحقيقي عندما لم يستطع الفرح بسبب إصابة يزن النعيمات، رغم أن قلبه يحمل جذوراً مغربية. الدعم الملكي المباشر من جلالة الملك وولي العهد يؤكد أن هذه المشاركات ترفع اسم الوطن وتعزز مسيرته في المحافل الدولية.

قد يعجبك أيضا :

بينما تتصاعد الدعوات لمراجعة دور الإعلام في دعم الرياضة الوطنية، يبقى السؤال الملح: هل سيتعلم إعلاميونا معنى الانتماء قبل فوات الأوان؟ النشامى مستمرون في رحلتهم التاريخية، والشعب خلفهم حتى النهاية، لكن على الإعلاميين أن يختاروا بوضوح: إما الوطن وإما الصمت.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *