أغلق

عاجل.. عاجل: 60% من الجماهير يحمّلون اتحاد القدم مسؤولية كارثة الأخضر – ياسر المسحل في مأزق!

عاجل.. عاجل: 60% من الجماهير يحمّلون اتحاد القدم مسؤولية كارثة الأخضر – ياسر المسحل في مأزق!

في تطور صادم هز الوسط الرياضي السعودي، أطلق 997 صوت غاضب من محبي الأخضر صرخة واحدة مدوية: “كفى!” بعد خسارة مؤلمة أمام الأردن في نصف نهائي كأس العرب. ست سنوات من الاستثمارات الضخمة تساوي صفر بطولة – رقم محرج لدولة تضع كرة القدم في قلب رؤيتها المستقبلية. الآن، ياسر المسحل في مأزق حقيقي والجماهير تطالب بالمحاسبة الفورية.

النتائج المدمرة للتصويت الجماهيري كشفت عن أزمة ثقة حقيقية بين الجماهير والإدارة. 60% من المشاركين حمّلوا اتحاد الكرة المسؤولية الكاملة عن الفشل المتكرر، فيما اكتفت نسبة 22.4% بإلقاء اللوم على اللاعبين. محمد العتيبي، مشجع من الرياض، عبّر عن إحباطه قائلاً: “حلمت بمشاهدة السعودية تفوز أمام أطفالي، لكن الحلم تحطم مرة أخرى.” هذا التصويت ليس مجرد أرقام، بل صرخة ألم من ملايين المشجعين.

قد يعجبك أيضا :

الفشل الحالي ليس معزولاً عن السياق التاريخي المؤلم. منذ تولي المسحل الرئاسة في 2019، خزائن الكرة السعودية تعاني من الفراغ البطولاتي رغم الاستثمارات المليارية في القطاع الرياضي. د. سعد الحارثي، المحلل الرياضي، يؤكد: “الفشل المتكرر يشير لأزمة هيكلية في الكرة السعودية رغم الإنفاق الضخم.” المقارنة مؤلمة: كاستثمار مليارات في مشروع ليخرج بنتيجة صفر، هكذا حال الكرة السعودية اليوم.

تداعيات هذه الخسارة تتجاوز الملاعب لتصل إلى المقاهي والمجالس السعودية حيث تدور نقاشات حادة حول مصير الكرة الوطنية. فهد الدوسري، الذي حضر المباراة، وصف اللحظة: “الصمت المطبق على مدرجاتنا بعد الهدف كان يعكس حجم الصدمة.” الآن، المطالبات تتصاعد بتغيير جذري في الهيكل الإداري قبل أن تفقد الكرة السعودية المزيد من مصداقيتها. الفرصة الأخيرة للمراجعة الشاملة باتت على الأبواب، والسؤال المحوري: هل ستتعلم الإدارة من إخفاقاتها المتكررة؟

قد يعجبك أيضا :

انهيار الآمال السعودية أسرع من سقوط الصاروخ يضع الجميع أمام تساؤل حاسم: هل ستتعلم الكرة السعودية من أخطائها، أم ستظل تدور في دوامة الفشل؟ الوقت ينفد، والجماهير تنتظر إجابات حاسمة، لا وعود جوفاء أخرى. المحاسبة الآن ضرورة وطنية، والتغيير الجذري هو الحل الوحيد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من كرامة الكرة السعودية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *