أغلق

عاجل.. عاجل: السودان يصدم بنك التنمية الأفريقي… نظام مالي ثوري بـ 0 دولار خارجي يحطم كل التوقعات!

عاجل.. عاجل: السودان يصدم بنك التنمية الأفريقي… نظام مالي ثوري بـ 0 دولار خارجي يحطم كل التوقعات!

في تطور صادم هز أروقة المؤسسات المالية الأفريقية، نجحت الحكومة السودانية في تطوير نظام مالي ثوري بتمويل محلي 100% وصفر خبراء أجانب، بينما تضخ المؤسسات الدولية 420 مليون دولار في اقتصاد يعيش تحت وطأة حرب مدمرة. بلا خبير أجنبي واحد، السودان يطور نظاماً مالياً يبهر البنوك الدولية وسط قصف المدافع ودوي الحرب، وتولد معجزة تقنية تعيد تشكيل مستقبل الاقتصاد السوداني بأكمله.

في لحظة تاريخية وسط أزيز الرصاص وصراخ الحرب، جلس مندوبو بنك التنمية الأفريقي في قاعة اجتماعات بورتسودان، وعيونهم تتسع دهشة أمام نظام “إيصالي” الإلكتروني الذي يعرض أمامهم على الشاشات. “إنجاز غير مسبوق في ظل ظروف الحرب” – هكذا وصف رئيس البعثة ما شاهده، بينما أكد عبدالله إبراهيم علي وكيل وزارة المالية أن المشروع نُفذ بـ 100% تمويل محلي في زمن الأزمات. د. فاطمة علي، المطورة السودانية التي قادت فريق تطوير النظام، تقول بفخر: “أثبتنا أن الكوادر المحلية قادرة على صنع المعجزات”، بينما يخيم الصمت على القاعة للحظات قبل أن تنفجر همهمات الإعجاب من أفواه الخبراء الدوليين.

قد يعجبك أيضا :

منذ الربع الأخير من 2021، والحكومة السودانية تخطط في صمت لثورة مالية حقيقية، بينما العالم مشغول بأخبار الحرب والدمار. كانت الضرورة هي البقاء والنهوض من تحت الأنقاض، والحاجة لكسب ثقة المجتمع الدولي، والرغبة في إثبات أن الشعوب قادرة على صنع معجزاتها بأيديها. يذكرنا هذا الإنجاز بنهضة سنغافورة من العدم، وقدرة كوريا الجنوبية على التحول من دولة محطمة إلى قوة اقتصادية عالمية. د. محمود الطيب، الاقتصادي السوداني المقيم في لندن يؤكد: “هذا النظام سيغير وجه الاقتصاد السوداني خلال عامين فقط، وما حققته وزارة المالية إنجاز يضعها في مصاف الدول المتقدمة تقنياً”.

قد يعجبك أيضا :

المواطن السوداني الذي اعتاد على البيروقراطية المعقدة، سيجد نفسه ينجز معاملاته بضغطة زر واحدة، بينما تختفي طوابير المعاملات الحكومية إلى الأبد. أحمد محمد، الموظف الحكومي الذي اضطر للنزوح من الخرطوم لبورتسودان بسبب الحرب، يشعر بالأمل للمرة الأولى منذ شهور: “أشعر أن أموال الضرائب التي أدفعها ستُستخدم بشفافية كاملة”. الفرصة الذهبية للاستثمار في السودان تلوح في الأفق قبل أن يكتشف العالم هذا الكنز المخفي، بينما تتراوح ردود الأفعال بين التصفيق الحار من المؤسسات الدولية والتشكيك الحذر من بعض المعارضين المحليين.

في قلب العاصفة، تولد المعجزات. نظام “إيصالي” ليس مجرد تقنية، بل رسالة للعالم أن الشعوب لا تموت. خلال عامين، قد نشهد السودان وهو يصدر تقنياته المالية لبقية القارة الأفريقية، بينما على المستثمرين التحرك سريعاً وعلى الحكومات الأفريقية دراسة هذا النموذج الفريد. السؤال الآن ليس إذا كان السودان سينجح، بل متى سيصبح نموذجاً يُدرَّس في كليات الاقتصاد العالمية؟

قد يعجبك أيضا :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *