للمرة الأولى منذ شهور، يدخل المارد الأحمر مباراة وهو تحت ضغط نتيجة سلبية صادمة، بعد خسارة مؤلمة بهدف نظيف أمام إنبي – شيء لم يتوقعه أحد من جماهير الأهلي الجماهيرية. الجمعة القادمة أمام سيراميكا ليست مجرد مباراة، بل امتحان حقيقي لشخصية المارد الأحمر وقدرته على الانتعاش السريع من عثرة مفاجئة هزت أركان القلعة الحمراء.
في تطور درامي يعكس حجم التحدي، يستعد الأهلي لمواجهة سيراميكا على ملعب المقاولون العرب مساء الجمعة في الثامنة، ضمن مجموعة تضم 7 فرق قوية تجعل كل نقطة بوزن الذهب. أحمد المحمدي، مشجع أهلاوي منذ 30 عاماً، يروي صدمته: “لم أصدق الخسارة أمام إنبي، والآن أخشى على مستقبل الفريق في هذه البطولة المهمة”. الرقم الصادم هو 5 مباريات في 27 يوماً فقط، برنامج مكثف يتطلب انتعاشاً فورياً.
قد يعجبك أيضا :
كأس عاصمة مصر تجمع عمالقة الكرة المصرية في صراع شرس، والأهلي معتاد على المنافسة القوية لكن البداية السيئة تذكر بخسارة مؤلمة أمام الوداد في نهائي دوري أبطال إفريقيا – صدمة لم تُتوقع من فريق بحجم المارد الأحمر. د. أحمد سامي، محلل كرة القدم، يحذر: “الأهلي يحتاج لإعادة ترتيب الأوراق سريعاً، فالمجموعة لا ترحم والمنافسة شديدة مع فرق مثل طلائع الجيش وفاركو”.
الضغط النفسي يخيم على أجواء القلعة الحمراء، حيث يؤثر أداء الأهلي على مزاج ونقاشات ملايين المصريين والعرب الذين يترقبون عودة المارد لطبيعته الجارحة. عماد حسن، الذي حضر مباراة إنبي المؤلمة، يصف المشهد: “الجو كان صادماً ومؤلماً لكل أهلاوي، لكننا نثق في قدرة الفريق على التعافي”. الفرصة الذهبية أمام سيراميكا قد تكون بداية الانتفاضة الحقيقية أو تعميق الأزمة أكثر، خاصة مع وجود مباريات صعبة قادمة أمام المحلة والمقاولون.
قد يعجبك أيضا :
المارد الأحمر أمام اختبار حقيقي لإثبات أن عثرة إنبي كانت حادثاً عابراً وليس تراجعاً في المستوى. خمس مباريات قادمة ستحدد مصير الأهلي في كأس عاصمة مصر، والجماهير تتطلع لعودة قوية تمحو آثار الألم وتعيد الثقة للقلوب الحمراء. السؤال الذي يحير الملايين: هل سيعود المارد الأحمر لطبيعته الجارحة أم أن المفاجآت المؤلمة ستتوالى في رحلة البحث عن اللقب؟
