ناشد عدد من شباب محافظة كفر الشيخ الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط القائمين على إحدى شركات السفريات، لاتهامهم بالنصب على الشباب وبيع عقود عمل وتأشيرات سفر مزورة، والاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة، رغم صدور أحكام قضائية ضدهم لم تُنفذ حتى الآن.
وقال «إسلام»، أحد الضحايا، إنه دفع 116 ألف جنيه مقابل السفر إلى دولة الإمارات، على وعد بالحصول على عقد عمل وتأشيرة رسمية، إلا أنه اكتشف بعد أشهر أن التأشيرة غير موجودة على النظام، وأن تذكرة السفر ملغاة، مؤكداً صدور حكم بالحبس لمدة عامين ضد القائمين على الشركة، لكنه لم يُنفذ بعد.
من جانبه، أوضح محمد مصطفى، ميكانيكي سيارات، أنه دفع 80 ألف جنيه، وتسلم تأشيرة مزورة، وحصل على حكم قضائي بالحبس 3 سنوات ضد مسؤولي الشركة، لكنه لم يُنفذ أيضًا، مطالبًا الجهات المعنية بضمان حقوقه واسترداد أمواله.
وأكد أحمد زكريا أنه دفع 50 ألف جنيه، وتسلم عقدًا مفبركًا، واستدان المبلغ، مشيرًا إلى صدور أحكام ضد الشركة لم تنفذ، ما تركه في وضع مالي صعب.
كما ذكرت والدة أحد الضحايا أنها دفعت 110 آلاف جنيه، وتعرضت للاحتجاز والاعتداء داخل مقر الشركة عند مطالبتها بحق نجلها، فيما أكدت أن نجلها واجه مشاكل في العمل بعد السفر، رغم صدور حكم قضائي ضد الشركة.
وطالب الضحايا جميع الجهات الأمنية بسرعة تنفيذ الأحكام الصادرة، مؤكدين أن استمرار هروب القائمين على الشركة يضاعف معاناة الشباب ويهدد مستقبلهم.
وفي المقابل، تبين أن هواتف الشركة مغلقة ومقرها مغلق، ولم يتم التوصل لمسؤوليها للرد على الاتهامات.
