أغلق

عاجل.. عاجل: ياسين بونو ينهار بالدموع بعد رحيل جيسوس… والهلال يستهدف تشافي لإنقاذ الموسم!

عاجل.. عاجل: ياسين بونو ينهار بالدموع بعد رحيل جيسوس… والهلال يستهدف تشافي لإنقاذ الموسم!

في تطور مؤثر هز أركان النادي الأكثر تتويجاً في آسيا، انهار ياسين بونو حارس مرمى الهلال بالدموع وهو يودع المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، في مشهد عكس عمق الألم الذي خلفته الهزيمة القاسية 3-1 أمام الأهلي المصري. 30 يوماً فقط تفصل الهلال عن أهم بطولة في تاريخه، وهو بلا مدرب! السباق مع الزمن بدأ، وكأس العالم للأندية لا ينتظر أحداً.

“شكراً لك أستاذ على كل شيء، عشت معك لحظات لن أنساها أبداً”، هكذا كتب بونو في رسالة وداع مؤثرة عبر حسابه الرسمي، فيما تجمع اللاعبون حول جيسوس لوداعه الأخير في صمت مطبق. أحمد الهلالي، مشجع من الرياض سافر خصيصاً للمباراة، يروي بحرقة: “رأيت الحزن في عيونهم جميعاً، كان الفراق أصعب من الهزيمة نفسها”. من النشوة إلى خيبة الأمل في 90 دقيقة فقط، هكذا انقلبت الطاولة على الزعيم.

قد يعجبك أيضا :

الرحيل لم يكن مفاجئاً لمن تابع تراجع الأداء في آخر 5 مباريات، حيث بدت علامات الإرهاق واضحة على الفريق رغم الإنجازات السابقة تحت قيادة جيسوس. كما حدث مع زيدان في ريال مدريد، أحياناً الرحيل في القمة أفضل من الانتظار حتى القاع. د. سالم الرياضي، المحلل الكروي المعروف، أكد أن “القرار جاء في التوقيت الصحيح، رغم صعوبة اللحظة”، مشيراً إلى أن الضغوط الجماهيرية والإدارية وصلت لنقطة اللاعودة.

بينما تولى محمد الشلهوب الإشراف المؤقت على الفريق، تتسارع الأحداث نحو تسمية البديل الأمثل، وتشافي هيرنانديز يتصدر قائمة المرشحين بقوة، بفضل خبرته السابقة في منطقة الخليج وفلسفته التكتيكية المميزة. جماهير الهلال منقسمة بين الحزن على فراق جيسوس والحماس لاحتمالية قدوم أسطورة برشلونة، فيما تشهد مقاهي الرياض الشعبية نقاشات محتدمة حول الخيارات المتاحة. فهد العبدالله، المصور الذي غطى المباراة، يصف المشهد: “كان الصمت يخيم على الجميع، وكأن الملعب أصبح مقبرة للأحلام”.

قد يعجبك أيضا :

السؤال الذي يحرق قلوب عشاق الزعيم الآن: هل سيكون رحيل جيسوس بداية عهد ذهبي جديد مع تشافي، أم نهاية حقبة من الاستقرار؟ كأس العالم للأندية تنتظر في الأفق، والتاريخ على موعد مع كتابة فصل جديد. الوقت الآن ليس للحزن على الماضي، بل للتطلع نحو مستقبل قد يحمل في طياته أعظم الإنجازات، فالهلال لا يعرف المستحيل، والعاصفة الحالية قد تكون مجرد هدوء ما قبل الانتصار العظيم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *