أغلق

عاجل.. صادم: شاعر أردني يفضح الإعلاميين الذين خانوا الوطن أمام العالم… هل هذا انتماء أم خيانة؟

عاجل.. صادم: شاعر أردني يفضح الإعلاميين الذين خانوا الوطن أمام العالم… هل هذا انتماء أم خيانة؟

في تطور صادم هز الوسط الإعلامي الأردني، فجّر الشاعر أحمد طناش شطناوي قنبلة إعلامية حقيقية عندما كشف عن خيانة إعلاميين أردنيين محترمين لوطنهم أمام العالم. 109 أعوام والأردن الوحيد الذي رفض تقسيم الوطن العربي، واليوم إعلاميوه يقسمون ولاءهم! والأمر الأكثر إثارة للصدمة: مدرب مغربي يعلم الأردنيين الانتماء لوطنهم!

الفضيحة التي كشفها شطناوي تتعلق بإعلاميين أردنيين “محترمين” تخلوا عن تشجيع منتخب بلدهم في كأس آسيا، حيث أعلن أحدهما تشجيعه للمنتخب السعودي ضد الأردن، بينما تساءل آخر يعمل في مؤسسة رسمية: “لا أعرف من أشجع الأردن أم المغرب، فالروح مع المغرب والقلب مع الأردن”. وبينما العالم يستثمر ملايين الدولارات في الرياضة لتعزيز الهوية الوطنية، نجد إعلاميين يضيعون هذه الفرصة الذهبية بالتشكيك في الانتماء الوطني.

قد يعجبك أيضا :

الأمر الذي يثير السخرية أكثر هو أن جمال سلامي، المدرب المغربي الأصل، أصبح مثالاً يُحتذى في الانتماء للأردن، عندما لم يستطع الفرحة بالفوز بسبب إصابة اللاعب يزن النعيمات. شطناوي يتساءل بسخرية: “هل تقبل منه أن يقف بجانب المنتخب المغربي في مباراة الأردن مع المغرب؟” والجواب واضح: مستحيل، لأن الرجل يفهم معنى الاحترافية والانتماء. التاريخ يشهد أن الأردن كان الدولة الوحيدة التي رفضت معاهدة سايكس بيكو قبل أكثر من قرن، واستقبل العرب جميعهم بقلب مفتوح.

النجاحات المتتالية للنشامى ليست مجرد انتصارات رياضية، بل موقف سيادي يصنع تاريخاً في ظل دعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الحسين بن عبدالله. الاستثمار في الرياضة اليوم يحقق عائدات بملايين الدولارات، ويضع اسم الوطن بين الدول المتقدمة. أبو محمد، مشجع أردني، قال بفخر: “لأول مرة أشعر أن العالم يحترمنا بسبب كرة القدم”. بينما أصوات الجماهير في المدرجات والأعلام الأردنية ترفرف عالياً، يأتي بعض الإعلاميين ليعكروا صفو هذه الفرحة الجماعية.

قد يعجبك أيضا :

رسالة شطناوي واضحة وصارمة لهؤلاء الإعلاميين: “بالله عليكم اصمتوا، وأخفوا مشاعركم عنا، ولا تعكروا صفونا”. فالانتماء الوطني ليس إلغاءً للعلاقات الإنسانية، لكنه في لحظات الفرح الجمعي يصبح موقفاً أخلاقياً ومهنياً قبل أن يكون خياراً عاطفياً. هل سنضيع فرصة تحويل النجاح الرياضي إلى نهضة شاملة بسبب خلافات الانتماء؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *