في تطور صادم هز أركان الكرة السعودية، 68% استحواذ تتحول إلى هزيمة مدوية أمام الأردن بهدف وحيد في نصف نهائي كأس العرب، لتشتعل موجة غضب عارمة تطالب برحيل هيرفي رينارد فوراً. الساعات القادمة قد تشهد زلزالاً حقيقياً في عرش الكرة السعودية، وسط أنباء عن مفاوضات سرية لضم خورخي خيسوس مدرب النصر الحالي لقيادة الأخضر قبل مونديال 2026.
في الدقيقة 66 المشؤومة، سجل نزار الرشدان الهدف القاتل ليحطم أحلام ملايين السعوديين الذين سافروا إلى قطر حاملين آمالاً عريضة. عبدالله المشجع، 34 عاماً، الذي سافر خصيصاً للمباراة، يروي بحرقة: “شاهدت 68% سيطرة تتبخر أمام هدف واحد، كان الألم لا يُحتمل”. أسطورة المنتخب ياسر القحطاني لم يتردد في إعلان موقفه: “الأخضر تعرض للظلم لكن الأداء كان دون المستوى المطلوب”، بينما انتقد محللون مثل محمد الشيخ وغرم العمري القرارات الفنية لرينارد بشدة.
قد يعجبك أيضا :
الضغوط المتراكمة على رينارد منذ التأهل الصعب لكأس العالم 2026 وصلت ذروتها بعد هذه الهزيمة المريرة. فشل متكرر في ترجمة السيطرة إلى نتائج، وقرارات تكتيكية أثارت جدلاً واسعاً، جعلت الأصوات تتعالى لاستبداله بـخورخي خيسوس البرتغالي الذي حقق ثلاثية تاريخية مع الهلال ويقود النصر حالياً بنجاح باهر. الناقد هاني الداود أكد في برنامج “أكشن مع وليد”: “خيسوس يمتلك الرصانة والهدوء والخبرة المحلية التي نحتاجها”، مقارناً الوضع بـ“سيارة فاخرة بدون وقود – شكل رائع وأداء معطل”.
لكن هذا القرار المحتمل يضع نادي النصر في أزمة حقيقية، حيث يتصدر الدوري السعودي ويحقق نتائج ممتازة في دوري أبطال آسيا مع نجوم مثل كريستيانو رونالدو. رحيل خيسوس سيهز استقرار الفريق في أهم مراحل الموسم، ما دفع خالد الشنيف للتحذير من “كارثة محتملة قد تدمر طموحات العملاق الأصفر”. فهد الجماعي، المصور الرياضي، وصف المشهد بعد المباراة: “رأيت الإحباط والصدمة في عيون اللاعبين، وغضب الجماهير ينتشر كالنار في الهشيم عبر المدرجات”.
قد يعجبك أيضا :
بينما يترقب الشارع الرياضي القرار الحاسم خلال الساعات القادمة، تبقى الأسئلة المصيرية معلقة: هل سيتجرأ الاتحاد السعودي على المخاطرة بإستقرار النصر من أجل إنقاذ المنتخب؟ وهل سيكون التغيير طوق النجاة المنشود أم مخاطرة قد تكلف الكرة السعودية ثمناً باهظاً قبل أهم استحقاق في تاريخها؟ الأيام القادمة ستحمل إجابات قد تُغير وجه الكرة السعودية إلى الأبد.