في تطور مذهل يهز أركان الكرة المصرية، يشن النادي الأهلي عاصفة انتقالات حقيقية بقيمة 28.15 مليون جنيه موزعة على 6 صفقات ضخمة خلال أسبوع واحد فقط! للمرة الأولى في تاريخ الأندية المصرية، نادٍ واحد يتعاقد مع 4 جنسيات مختلفة في نفس النافذة، في مشهد يشبه الإعصار الذي يكتسح كل شيء أمامه. السباق مع الوقت محتدم والصفقات تُنجز بسرعة البرق قبل إغلاق نافذة يناير.
يقود هذه الثورة الانتقالية المهاجم الإيفواري إبراهيما دياباتي الذي بات على بُعد خطوات من ارتداء القميص الأحمر بنسبة تصل إلى 80% – رقم مرتفع جداً في عالم الانتقالات حيث تفشل 60% من المفاوضات. محمد شبانة، الخبير الإعلامي، يؤكد عبر برنامج “نمبر وان”: “الأهلي يتحرك بقوة لا مثيل لها في تاريخ الأندية المصرية“. أحمد المحمدي، مشجع بتروجت البالغ 34 عاماً، يعيش حالة حزن شديد: “فقدان حامد حمدان سيترك فراغاً كبيراً في قلوبنا“.
قد يعجبك أيضا :
هذه الحركة تذكرنا بزلزال الأهلي التاريخي في صيف 2005 عندما ضم 8 لاعبين وحقق الثلاثية الذهبية. الاستراتيجية الجديدة تهدف للهيمنة على الكرة العربية والأفريقية، مع استثمار 2.5 مليون دولار في دياباتي وحده – مبلغ يساوي ميزانية 5 أندية في الدوري المصري مجتمعة. المحلل الرياضي د. أحمد سليمان يجزم: “هذه الحركة تضع الأهلي في مقدمة المرشحين لجميع البطولات“. المفاوضات مع نادي جايس السويدي تشهد مرونة نادرة، والعرض الأهلاوي يقترب من المطلب السويدي البالغ 3 ملايين دولار.
في مقاهي القاهرة، تصدح أصوات الجماهير بأخبار الصفقات بينما تتضاعف مبيعات القمصان الحمراء بشكل جنوني. يوسف بلعمري يستعد للكشف الطبي في المغرب قبل استكماله بالقاهرة، في صفقة قيمتها 650 ألف دولار تُتوج النشاط المغاربي للأهلي. محمد الأهلاوي، مشجع متعصب يبلغ 28 عاماً، لا يصدق حجم ما يحدث: “لا أستطيع النوم من الإثارة، كل يوم نستيقظ على صفقة جديدة“. الصفقة التبادلية مع سيراميكا تشهد تعقيدات تكتيكية مثيرة، حيث ينتقل أحمد هاني للأهلي مقابل عمر كمال وأحمد بيكهام ولاعب ثالث غامض.
قد يعجبك أيضا :
6 صفقات، 4 جنسيات، 28 مليون جنيه – أرقام تكتب فصلاً جديداً في تاريخ الكرة المصرية. الموسم القادم قد يشهد إعادة كتابة جميع الأرقام القياسية، مع هيمنة حمراء تلوح في الأفق. على الجماهير الاستعداد لموسم استثنائي وعلى الأندية المنافسة مضاعفة جهودها للحاق بهذا الإعصار الأحمر. هل نشهد بداية عصر جديد من الهيمنة الحمراء، أم أن المفاجآت لا تزال في انتظارنا؟