أغلق

عاجل.. صادم: صالح أبو نخاع يفجر مفاجأة.. “الاستراتيجيات والخبراء ذبحوا المنتخب” – الحل الوحيد مع رينارد!

عاجل.. صادم: صالح أبو نخاع يفجر مفاجأة.. “الاستراتيجيات والخبراء ذبحوا المنتخب” – الحل الوحيد مع رينارد!

في 18 شهراً فقط.. هذا هو العمر الافتراضي للمدرب في الكرة السعودية! وبينما يقف هيرفي رينارد – الرجل الذي قاد المغرب لنصف نهائي كأس العالم – على حافة الإقالة، يفجر الناقد الرياضي صالح أبو نخاع قنبلة حقيقية: “الاستراتيجيات والخبراء ذبحوا المنتخب”. مع اقتراب كأس العالم 2026، القرار لا يحتمل التأخير، والسؤال المصيري: من القادر على إنقاذ الأخضر؟

في تصريحات صادمة ببرنامج “أكشن مع وليد”، كشف أبو نخاع حقيقة مؤلمة: 75% من المدربين الأجانب فشلوا في تحقيق أهدافهم، بينما تكلف كل إقالة الاتحاد ما بين 5-15 مليون ريال. “إقالة رينارد الآن خطوة صعبة، والسؤال الحقيقي: من البديل؟”، يتساءل الناقد المخضرم. أحمد المشجع، الذي اشترى تذاكر كأس العالم مسبقاً، يعبر عن إحباطه: “بدأت أفقد الأمل.. الأداء ليس كما توقعنا”.

قد يعجبك أيضا :

المشكلة ليست جديدة، فالكرة السعودية شهدت تغيير المدربين كتغيير الطبيب وسط العملية الجراحية. من بيزارو إلى باومان، قصة متكررة من عدم الاستقرار الفني رغم الاستثمارات الضخمة بحجم ميزانيات دول كاملة. د. محمد التميمي، أستاذ الإدارة الرياضية، يؤكد: “الاستقرار الفني أهم من النجومية”، مشيراً إلى أن التغييرات المستمرة تضرب أسس البناء كالعاصفة.

وسط هذا الجدل، يعيش المشجع السعودي العادي صراعاً يومياً بين الأمل والإحباط. فهد الجمهور، الذي حضر آخر 3 مباريات، يصف الأجواء: “رائحة خيبة الأمل تملأ المدرجات، والصمت يخيم على دكة البدلاء”. السيناريوهات أمام الاتحاد متعددة: الإبقاء على رينارد حتى المونديال، أو المغامرة بمدرب وطني جديد، أو حتى عودة اسم من الماضي مثل سامي الجابر.

قد يعجبك أيضا :

الحل يبدو واضحاً في كلمات أبو نخاع: تعيين مدرب وطني ومنحه الدعم الكامل والاستمرارية. لكن السؤال الذي يؤرق الملايين من عشاق الكرة السعودية: هل ستتعلم إدارة الكرة من أخطاء الماضي، أم ستعيد تكرار نفس المأساة مع اقتراب أهم استحقاق كروي في التاريخ السعودي؟ الوقت ينفد، والقرار في أيدي من يملكون مصير الحلم الأخضر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *