في تطور صادم يهدد عروش كرة القدم السعودية، تستعد 4 أندية كبرى لخسارة 8 من أبرز نجومها الأفارقة لمدة شهر كامل، في أزمة حقيقية قد تعيد ترتيب أوراق الدوري من الصفر. كأس الأمم الأفريقية في المغرب ستحرم الدوري السعودي من نجومه الأكثر تأثيراً خلال 9 مباريات حاسمة، والساعات القادمة ستحدد مصير الموسم بأكمله.
قد يعجبك أيضا :
الأهلي يقف على صفيح ساخن بعد أن أصبح الأكثر تضرراً من هذه العاصفة الأفريقية، حيث سيفقد ثلاثة أركان أساسية دفعة واحدة: الجزائري رياض محرز والإيفواري فرانك كيسيه وحارس السنغال إدوارد ميندي. “شاهدت مدخرات 15 عاماً من التشجيع تتبخر أمام عيني” يقول فهد المطيري، مشجع الأهلي المخلص، وهو يتأمل قائمة المباريات القادمة بخوف شديد. الأرقام تتحدث: 32 منتخباً في البطولة الأكبر تاريخياً يعني فرصاً أكبر للبقاء طويلاً، وخسارة محتملة للكلاسيكو أمام النصر دون أسلحته الحقيقية.
قد يعجبك أيضا :
الهلال يتنفس الصعداء رغم الضربة المؤلمة التي ستصيب حائطه الدفاعي بغياب الحارس المغربي ياسين بونو والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي. لكن الأزرق استعد للعاصفة مسبقاً بتعاقده مع الحارس الفرنسي ماتيو باتويليت والمدافع التركي يوسف أكتشيشيك. “انتظرت شهوراً طويلة لهذه الفرصة الذهبية” يهمس باتويليت بحماس مختلط بالتوتر، بينما يستعد لخوض ديربي الرياض الناري أمام النصر. هذا التخطيط المسبق يجعل الهلال الأقدر على تحمل العاصفة، مثل سفينة محصنة وسط أمواج عاتية.
قد يعجبك أيضا :
الاتحاد والنصر يدفعان الثمن أيضاً في مشهد يشبه قطار سريع فقد أهم عرباته في منتصف الرحلة. الاتحاد سيحرم من محرك وسط ملعبه بغياب الجزائري حسام عوار والمالي مامادو دومبيا معاً، مما يضع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو أمام معادلة مستحيلة. النصر أكثر حظاً بفقدان نجم واحد فقط هو السنغالي ساديو ماني، لكن أحمد الزهراني من جماهير النصر يعرف أن مباراة واحدة دون ماني قد تكلف اللقب بأكمله. الأرقام مرعبة: 9 مباريات تعادل ثلث الموسم، تشمل المواجهات الأكثر حساسية والديربيات الحاسمة.
قد يعجبك أيضا :
شهر واحد قد يغير وجه كرة القدم السعودية للأبد. هذه العاصفة الأفريقية ستكشف العمق الحقيقي للأندية وقدرتها على البقاء في دائرة المنافسة دون نجومها الأغلى. البدائل الشابة أمام اختبار النار، والمدربون يعيدون كتابة خططهم من الصفر، والمشجعون يحبسون أنفاسهم. هل ستصمد القلاع السعودية أمام عاصفة الغياب الأفريقي، أم أن الدوري على موعد مع مفاجآت تاريخية ستعيد تشكيل خريطة المنافسة إلى الأبد؟
