صراحة نيوز-حقق فريق من المهندسين خطوة مهمة نحو تخزين الطاقة بأسلوب أكثر أمانًا وأقل تكلفة، بعد تطوير بطارية صوديوم مبتكرة تظهر أداءً ممتازًا واستقرارًا طويل الأمد، ما قد يغير مستقبل الشبكات الكهربائية ومشاريع الطاقة المتجددة.
عمر طويل وأداء مستقر
أظهرت الاختبارات العملية للبطارية الجديدة أنها قادرة على العمل لأكثر من 5000 ساعة متواصلة دون فقدان ملحوظ في السعة، ما يجعلها خيارًا واعدًا مقارنة بالبطاريات التقليدية، خصوصًا في التطبيقات التي تتطلب تشغيلًا طويل الأمد.
أمان أعلى بتصميم صلب
تتميز البطارية باستخدام نواة صلبة شبيهة بالبلاستيك بدل الإلكتروليتات السائلة القابلة للاشتعال، ما يقلل بشكل كبير من مخاطر الاشتعال أو ارتفاع درجة الحرارة.
ويخطط المهندسون لتطبيق هذا التصميم في بنوك الطاقة الكبيرة لتخزين الكهرباء المولّدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بما يساهم في تحسين استقرار الشبكات الكهربائية وتقليل تقلبات الإمداد.
تكلفة منخفضة ومواد وفيرة
يعتمد تصميم البطارية على عنصر الصوديوم، المتوفر بكثرة وسهل الاستخراج مقارنة بالليثيوم، ما يخفض تكلفة المواد الخام ويجعل البطاريات أكثر اقتصادية للمشاريع واسعة النطاق.
آفاق مستقبلية وتحديات
يمثل هذا التطور خطوة كبيرة نحو اعتماد أوسع لتقنيات الطاقة النظيفة، لكنه ما زال يواجه تحديات تتعلق بالكفاءة التشغيلية والتطبيق التجاري على نطاق واسع.
إذا تمكن الباحثون من تحسين الأداء وخفض تكلفة الإنتاج، فإن بطاريات الصوديوم قد تصبح البديل الرئيسي للبطاريات التقليدية، مما يدعم انتشار الطاقة المتجددة ويعزز استقرار الشبكات الكهربائية عالميًا.