أغلق

عاجل.. وزير التربية يشدد على مسؤولية الجميع تجاه العربية

عاجل.. وزير التربية يشدد على مسؤولية الجميع تجاه العربية

صراحة نيوز -قال وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة إن المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة تبدأ بالاعتزاز بها، والحرص على جودة استخدامها في حياتنا اليومية، وتطوير المناهج التعليمية، وفي الصفوف الدراسية والمخاطبات الرسمية.

وأضاف في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 كانون الأول من كل عام، أن اللغة العربية لغة القرآن الكريم والعلم والأدب والفكر، وأسهمت في بناء الحضارة البشرية ونقل المعرفة والعلوم إلى العالم، لما تتميز به من ثراء في المفردات وعمق في المعاني.

وأكد محافظة أن المشاعر تفيض بالكلمات بحب هذه اللغة وعظمتها وتأثيرها الممتد عبر العصور، مشيراً إلى أنها لم تكن وسيلة تواصل فحسب، بل هوية أمة وذاكرة حضارة امتدت عبر العصور.

وأوضح أن اختيار هذا اليوم جاء بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 اعتماد العربية لغة رسمية من لغات العمل في المنظمة، اعترافاً بأهميتها وقوتها ودورها في نشر المعرفة، لافتاً إلى أن أكثر من 400 مليون إنسان يتحدثون بها اليوم، وأن الاحتفال يشمل كل من يدرك قيمتها وأهمية دورها في حفظ التراث الإنساني وتعزيز الحوار بين الثقافات.

وأشار إلى أن المؤسسات التعليمية في الأردن تدرك أن العربية تتميز بخصائص فريدة تجعلها قادرة على مواكبة العلوم عبر الأجيال، فهي لغة اشتقاقية غنية بالمفردات، وتمتلك مرونة عالية في التعبير عن أدق المعاني والمشاعر، وقابلة للتجديد والتطور، مشدداً على دورها في الحضارة الأوروبية والنهضة الأدبية، وما زالت مصدر إلهام للأدباء والمفكرين وطلبة العلم.

وقال محافظة إن يوم اللغة العربية يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التحديات المعاصرة، ليكون للعربية مكانتها مع اللغات الأخرى في التعليم والعمل والإعلام والتواصل الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة استخدام العربية الفصيحة، دون التقليل من شأن تعدد اللهجات واللغات، بل لتحقيق توازن يحفظ للعربية مكانتها لغة علم ومعرفة وإبداع.

وبيّن أن الاحتفاء بيوم اللغة العربية دعوة عملية لكل فرد ومؤسسة لتحمل مسؤولية النهوض بها، فالمدرسة تعزز حب العربية في نفوس الطلبة عبر المناهج التعليمية والأنشطة اللاصفية والمبادرات واتباع أساليب حديثة تربط اللغة بالحياة والإبداع، كما تساهم المؤسسات التعليمية في دعم البحث العلمي باللغة العربية وتشجيع الترجمة والتأليف لإنتاج معرفة رصينة بلغتنا الأم، إلى جانب الانفتاح على لغات العالم كافة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *