في صدمة عنيفة تهز أركان القلعة الزرقاء، يواجه الهلال كارثة حقيقية مع غياب نجميه الأساسيين ياسين بونو وكاليدو كوليبالي عن 9 مباريات نارية بسبب كأس أمم أفريقيا. هذا الغياب يعني فقدان الزعيم لـ 75% من قوته الدفاعية في أحرج لحظات الموسم، بينما تنتظره معارك مصيرية أمام التعاون والنصر وباقي الكبار.
محمد الزعق، مشجع هلالي من الرياض، لا يخفي قلقه الشديد: “شعور مؤلم أن نفقد عمود الفريق في هذا التوقيت الحساس”. هذا الغياب القسري لمدة شهر كامل يضع ملايين الريالات من الاستثمار في وضع التجميد، بينما تترقب الجماهير بقلب مفتوح كيف سيتعامل إنزاغي مع هذه المحنة.
قد يعجبك أيضا :
التاريخ يذكرنا بمواقف مشابهة عاشها الهلال في مواسم سابقة، حيث تأثر بغياب نجومه الأفارقة خلال البطولات القارية. د. عامر المالكي، محلل كرة القدم، يؤكد: “هذه فرصة ذهبية لاختبار عمق الهلال الحقيقي والاعتماد على البدلاء”. المشكلة الأساسية تكمن في تضارب التقويم الدولي مع المحلي، معضلة تعاني منها الأندية الكبرى عالمياً.
في المقاهي الشعبية بالرياض، تسود أجواء من القلق والترقب، بينما يراهن إنزاغي على ماتيو بوتيه وحسان تمبكتي لسد الفراغ الكبير. هذا الاختبار قد يكشف مواهب جديدة أو يعرض الفريق لتراجع خطير في الصدارة. سعد البريك، الصحفي الرياضي، يحذر: “الأندية المنافسة تترقب هذه اللحظة لتقليص الفجوة”.
قد يعجبك أيضا :
السؤال المصيري الآن: هل سيثبت الهلال أنه أكبر من أي لاعب منفرد؟ أم ستكون هذه العاصفة بداية انهيار القلعة الزرقاء؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة، والزعيم مطالب بإثبات أن عمقه أقوى من أي غياب مهما كان مؤثراً.
