أغلق

عاجل.. عاجل: العرادة يكشف حقيقة الوضع الكارثي في اليمن ويوجه نداء استغاثة للعالم!

عاجل.. عاجل: العرادة يكشف حقيقة الوضع الكارثي في اليمن ويوجه نداء استغاثة للعالم!

بينما يحتسي العالم قهوة الصباح، يبحث 24 مليون يمني عن جرعة ماء نظيف. في تطور مصيري قد يحدد مستقبل 30 مليون إنسان، كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة حقيقة الوضع الكارثي في اليمن خلال لقاء حاسم مع السفير الأمريكي ستيفن فان. نافذة الأمل الأخيرة لليمن قد تُغلق خلال الأشهر القادمة، والعالم مطالب بالتحرك فوراً قبل فوات الأوان.

“اليمن يمر بمرحلة بالغة الصعوبة والتعقيد”، بهذه الكلمات الصادمة فتح العرادة ملف الأزمة التي تلتهم البلاد منذ 9 سنوات عجاف. 377 مiliار دولار خسائر تراكمية – رقم يفوق الناتج المحلي لدولة كاملة – بينما 80% من السكان يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة. أحمد المواهب، موظف حكومي سابق فقد راتبه منذ 8 سنوات، يصرخ بيأس: “نعيش على الأمل وحده، لكن الأمل وحده لا يطعم أطفالاً جوعى!”

قد يعجبك أيضا :

منذ انقلاب الحوثيين عام 2014، تحول اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في مشهد يذكرنا بأزمة الصومال في التسعينيات لكن بحجم أكبر وتعقيد أشد. “نحن أمام آخر فرصة لإنقاذ اليمن من التفكك الكامل”، يحذر د. محمد الصبري، خبير الشؤون اليمنية. التدخل الإقليمي المدمر، انهيار العملة بنسبة 50%، وتفكك المؤسسات حوّل البلاد إلى دولة أشباح تحتضر ببطء أمام أعين العالم المتفرج.

في الدقيقة التي تقرأ فيها هذه السطور، طفل يمني يفارق الحياة بسبب سوء التغذية، بينما فاطمة النجار، الطبيبة التطوعية، تحارب الموت بيديها العاريتين في مخيمات النازحين رغم عدم تلقيها راتباً منذ سنوات. سالم الوردي، النازح من صنعاء، يروي مأساته: “أصوات الطائرات المقاتلة لا تفارق أحلامنا، ورائحة الدخان المتصاعد أصبحت جزءاً من هوائنا.” الوضع كمريض في غرفة العناية المركزة – كل يوم تأخير قد يكون قاتلاً. المساحة المتضررة تعادل مساحة ألمانيا كاملة، وسرعة التدهور تشبه انهياراً جليدياً لا يمكن إيقافه.

قد يعجبك أيضا :

العرادة وجه نداء استغاثة صريحاً للمجتمع الدولي: “تجفيف مصادر تمويل المليشيات وتمكين مؤسسات الدولة من القيام بواجباتها”. الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كان اليمن سيشهد انفراجة تاريخية نحو السلام، أم سينزلق نحو انهيار نهائي يحوله إلى سيناريو الصومال الجديد. للمستثمرين، هناك فرصة ذهبية قد تصل لـ200 مiliار دولار في إعادة البناء، لكن المخاطر الجيوسياسية هائلة. هل سيكون اليمن قصة نجاح في إعادة بناء دولة، أم مثالاً آخر على فشل المجتمع الدولي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *