جسدت الأشهر الخمسة الأخيرة من عام 2025 مسيرة استثنائية ومجنونة للمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، كشفت عن كل فصول شخصيته الكروية المليئة بالموهبة، الدراما، والقدرة على الحسم في الأوقات الصعبة.
رحلة درامية من سبع محطات
يمكن تلخيص رحلة حمد الله الماراثونية في المراحل التالية:
- “الجوكر” في الهلال: وقع حمد الله عقد إعارة قصير مع الهلال للمشاركة كـ”لاعب جوكر” في كأس العالم للأندية 2025.
- ظهور خاطف ومميز: رغم أنه لعب 15 دقيقة فقط، إلا أنه ترك بصمته بمراوغة فنية مميزة، عكست موهبته المتفجرة.
- العودة إلى الشباب: بعد انتهاء الإعارة، عاد إلى ناديه الشباب لاستكمال الموسم المحلي.
- الإصابة والعودة السريعة: تعرض لإصابة أبعدته لفترة قصيرة، لكنه عاد ليسجل هدفًا فورًا في أول مباراة له، بأسلوبه المعتاد.
- استدعاء وإيقاف مع المنتخب: تم استدعاؤه لمنتخب المغرب في كأس العرب، لكنه تعرض للإيقاف في أول مباراتين.
- العودة القوية: بعد انتهاء الإيقاف، عاد ليسجل هدفًا ويقدم تمريرة حاسمة، مؤكدًا أنه لا يزال خطرًا حقيقيًا.
- جنون النهائي الكبير: كانت لحظة الذروة في نهائي كأس العرب، حيث دخل كبديل في الدقيقة 70 ليقلب المباراة رأسًا على عقب، مسجلاً ثنائية (دوبليت) وصانعًا لهدف، ليقود المغرب للتتويج باللقب.
شخصية حمد الله.. موهبة ودراما
تختزل هذه الرحلة شخصية حمد الله الفريدة، فهو لاعب يجمع بين:
- الموهبة المتفجرة: قادر على تغيير مجرى أي مباراة في دقائق معدودة.
- الدراما والإثارة: مسيرته مليئة بالتقلبات، من الإصابات إلى العودات المذهلة.
- الاستجابة تحت الضغط: يقدم أفضل مستوياته في اللحظات الحاسمة والنهائيات.
- تحمل المسؤولية: حمل منتخب بلاده على كتفيه نحو اللقب في أهم مباراة.
في النهاية، أثبت عبد الرزاق حمد الله أنه لا يزال أحد أبرز الأساطير في الكرة الأفريقية والعربية، قادر على صنع الفارق في أعلى المستويات، مهما كانت التحديات التي تواجهه.
