أغلق

عاجل.. الأهازيج الوطنية رافعة نفسية واجتماعية داعمة للنشامى في المباريات الحاسمة

عاجل.. الأهازيج الوطنية رافعة نفسية واجتماعية داعمة للنشامى في المباريات الحاسمة

صراحة نيوز- أكد أكاديميون ومختصون في علم الاجتماع والإرشاد النفسي، أن الأهازيج والأغاني الشعبية والوطنية تشكل رافعة معنوية واجتماعية مهمة في دعم المنتخب الوطني الأردني، وتسهم بشكل مباشر في تحفيز اللاعبين ورفع جاهزيتهم النفسية خلال المباريات المفصلية.

وقال رئيس قسم علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتور إسماعيل الزيود، إن للأهازيج الوطنية دوراً محورياً في رفع معنويات لاعبي المنتخب، لما تؤديه من وظيفة اجتماعية ونفسية مزدوجة، تتمثل في التحفيز وتعزيز الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه تحقيق نتائج تليق بتطلعات الشارع الأردني.

وأضاف الزيود أن التفاعل الجماهيري الواسع يبعث برسائل اعتزاز وفخر للاعبين، ويعزز دافعهم لبذل أقصى الجهود، مشيراً إلى أن صورة الالتفاف الشعبي والدعم الجماهيري باتت تحظى بمتابعة عالمية، وتعكس نموذجاً حضارياً لوحدة الأردنيين خلف منتخبهم.

وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد مشاركة لافتة من مختلف فئات المجتمع، ذكوراً وإناثاً، في إطلاق الأهازيج والهتافات المنتقاة، ما أسهم في تحسين المزاج الرياضي العام وتحفيز اللاعبين على تحمّل مسؤولية إيجابية لتحقيق الفوز.

من جهتها، قالت الأكاديمية في الإرشاد النفسي والتربوي الدكتورة منى صالح، إن الهتاف الجماعي يشكل محفزاً فاعلاً للجهاز الدافعي لدى اللاعبين، موضحة أن التوتر والقلق المصاحبين للمباريات يحتاجان إلى محفزات نفسية عصبية قادرة على تحويل الضغط إلى طاقة إيجابية.

وأضافت أن الدعم الجماهيري يمنح اللاعبين شعوراً بالتقدير والمكافأة، ويساعدهم على توظيف طاقتهم الذاتية بشكل إيجابي، مؤكدة أن هذا التلاحم العاطفي بين اللاعبين والجمهور يعزز الإحساس بالوحدة الوجدانية في الفوز والخسارة.

بدورها، أوضحت الأخصائية الاجتماعية ربى الرفاعي، أن للأهازيج الوطنية آثاراً نفسية ومعنوية متعددة، أبرزها رفع الحماس والمعنويات، والتخفيف من التوتر، إضافة إلى إرباك الفريق المنافس، ما ينعكس إيجاباً على تقليل الأخطاء الفنية وتحسين الأداء داخل الملعب

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *