في تطور صادم هز أركان القلعة الزرقاء، كشف النادي الأهلي عن غياب نجمه البرازيلي مالكوم فيليب عن التدريبات قبل 4 أيام فقط من مواجهة الشارقة الحاسمة في دوري أبطال آسيا. 5 انتصارات متتالية و15 نقطة من 15 مباراة – سجل مثالي قد ينهار بسبب نزلة معوية في التوقيت الأسوأ على الإطلاق.
أعلن الحساب الرسمي للهلال عبر منصة “إكس” النبأ المدوي الذي جعل صمتاً مطبقاً يخيم على قاعات التدريب حيث اعتادت ضحكات النجم البرازيلي أن تملأ المكان. أحمد الهلالي، الجماهيري المتعصب البالغ 28 عاماً، لم يخف قلقه: “لم أشعر بخوف مثل هذا منذ سنوات، كأن قلب الفريق توقف عن النبض“. د. سالم الرياضي، محلل كرة القدم المخضرم، حذر من أن غياب مالكوم قد يفقد الهلال 30% من قوته الهجومية في اللحظة الأهم.
قد يعجبك أيضا :
تستدعي هذه الأزمة ذكريات مؤلمة من تاريخ النادي، مثل غياب النجوم في اللحظات الحاسمة التي كلفت الفريق ألقاباً ثمينة. الطاقم الطبي يعمل ضد الزمن لاستعادة اللاعب، بينما يستعد المدرب لخطط طوارئ قد تغير تكتيك الفريق بالكامل. الصدارة الآسيوية بالعلامة الكاملة تبدو مهددة أكثر من أي وقت مضى، والسؤال المحوري: هل يملك الهلال عمق مقاعد البدلاء الكافي لتجاوز هذه العقبة؟
تأثير هذا الغياب لا يقتصر على الملعب فقط، بل يمتد إلى الحياة اليومية لملايين الجماهير الذين يعلقون آمالهم على حلم اللقب الآسيوي. سعد المتابع، الذي حضر جميع مباريات الهلال هذا الموسم، يصف الوضع: “كإعصار يضرب سفينة قبل وصولها للميناء“. السيناريوهات المطروحة تتراوح بين الشفاء السريع والعودة المظفرة، أو كابوس الخروج المبكر من البطولة التي يحلم بها كل هلالي.
قد يعجبك أيضا :
مع دقات الساعة التي تقترب من موعد المواجهة، يبقى السؤال الأهم معلقاً في الهواء: هل ستصمد قلعة الهلال أمام هذه العاصفة المفاجئة؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة، وعلى الجماهير الزرقاء أن تقف خلف فريقها في هذه المحنة. لأن التاريخ يُكتب في اللحظات الصعبة، والأبطال الحقيقيون يولدون من رحم الأزمات.