أغلق

عاجل.. عـاجل: فيفا يصدر عقوبة الإيقاف على أحد كبر أندية روشن.. والوسط الرياضي السعودي ينفجر من الغضب!

عاجل.. عـاجل: فيفا يصدر عقوبة الإيقاف على أحد كبر أندية روشن.. والوسط الرياضي السعودي ينفجر من الغضب!

في تطور صادم هز الأوساط الرياضية السعودية، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقوبة قاسية على نادي ضمك تقضي بمنعه من التسجيل لثلاث فترات انتقالات متتالية – أي 18 شهراً كاملة بدون أي لاعب جديد. للمرة الأولى في تاريخ الدوري السعودي الحديث، نادي يواجه حظراً بهذا الحجم، والقرار ساري المفعول من فترة الانتقالات الشتوية القادمة.

قد يعجبك أيضا :

كشف الإعلامي الرياضي سعود الرمان عبر منصة “إكس” تفاصيل القرار المدمر الذي جاء نتيجة تراكم مديونيات مالية لم تُسدد في مواعيدها القانونية. “هذا القرار يضع النادي في مأزق حقيقي قد يحتاج لسنوات للتعافي منه”، يحذر د. عبدالله، خبير التمويل الرياضي. خالد، مشجع ضمك المخلص البالغ 28 عاماً والذي اشترى تذكرة موسمية، يعبر عن قلقه: “لم أتوقع أن أرى فريقي يمر بهذه المحنة، كيف سننافس الكبار بنفس اللاعبين لمدة 18 شهراً؟”

قد يعجبك أيضا :

يأتي هذا القرار كجزء من تشديد الفيفا الأخير على الالتزامات المالية للأندية عالمياً، حيث طالت عقوبات مماثلة أندية أخرى في العالم لنفس الأسباب. مثل حصار اقتصادي على دولة، يمنع هذا القرار ضمك من أي “استيراد” لاعبين جدد، في وقت تستعد فيه الأندية المنافسة لتدعيم صفوفها. العقوبة تشبه طبيباً يُمنع من استخدام أدوية جديدة لعلاج مرضاه لمدة 18 شهراً – وضع شبه مستحيل للنجاح.

قد يعجبك أيضا :

الآثار الفورية للقرار بدأت تظهر في قاعات اجتماعات النادي الصامتة وعلى وجوه الجماهير المحبطة التي تملأ المدرجات بهتافات القلق بدلاً من التشجيع. “فارس الجنوب” يواجه الآن تحدياً مصيرياً: كيف يحافظ على مستواه التنافسي أمام فرق مدعمة بنجوم جدد؟ سامي، لاعب سابق عاش تجربة مماثلة، يشارك خبرته: “رأيت كيف يمكن لقرار مثل هذا أن يدمر موسماً كاملاً، لكن الأمل يكمن في الوحدة والصبر”. الحل الوحيد المتاح الآن هو تسوية المديونيات العاجلة وتقديم استئناف قانوني، بينما تترقب منطقة الجنوب بأكملها مصير ناديها الحبيب.

قد يعجبك أيضا :

مع دقات الساعة التي تقترب من فترة الانتقالات الشتوية، يقف ضمك أمام مفترق طرق حاسم. الجماهير الوفية مدعوة للوقوف خلف ناديها في هذه المحنة، والإدارة مطالبة بحلول سريعة وجذرية. السؤال الذي يؤرق الجميع الآن: هل سيتمكن فارس الجنوب من تجاوز هذه العاصفة والعودة أقوى، أم أن هذه بداية تراجع قد يستمر لسنوات؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *