صراحة نيوز -قدّم الحكم الدولي غلين نيبرغ اعتذارًا رسميًا للجماهير المغربية والأردنية بعد الجدل الذي رافق مباراة المنتخبين، مؤكّدًا تفهّمه لمشاعر الغضب والإحباط التي سادت بعد اللقاء.
وأوضح نيبرغ في بيان له أن الضغوط المصاحبة للتحكيم كانت حاضرة طوال المباراة، مشيرًا إلى أنه اختار السماح باستمرارية اللعب وتجنّب الإكثار من صافرات الأخطاء، ما أدى إلى التغاضي عن بعض المخالفات، لا سيما حالات الاحتكاك البدني القوي.
واعترف الحكم بأن بعض القرارات “الصغيرة” لم تكن واضحة وأسهمت في إعطاء انطباع بعدم العدالة، مؤكدًا أنه لم يكن لديه أي نية لمحاباة أي طرف، سواء المنتخب المغربي أو الأردني، وأن جميع قراراته كانت بناءً على ما رآه في أرض الملعب.
وأضاف نيبرغ: “ما نراه أثناء المباراة ليس مثاليًا دائمًا”، مقدّمًا اعتذاره لأي لاعب شعر بعدم الحماية، ولكل مشجع اعتبر أن اللقاء لم يُدار بالشكل الذي يستحقه، مشددًا على أن كرة القدم “لا قيمة لها دون جماهيرها”، وأن المباراة شكّلت درسًا له لتطوير أدائه مستقبلًا.
ويأتي اعتذار الحكم في ظل موجة انتقادات واسعة، وسط مطالب جماهيرية بمراجعة الأداء التحكيمي وتعزيز استخدام التقنيات المساعدة لضمان العدالة داخل المستطيل الأخضر.