في 90 دقيقة فقط، ضاع حلم 40 مليون زملكاوي، وللمباراة الثانية على التوالي، نجم الزمالك الأهم خارج الملعب تماماً! الليلة في الثامنة، مستقبل الزمالك في كأس العاصمة على المحك، بعد كارثة التعادل المدمر 3-3 أمام كهرباء الإسماعيلية. أحمد عبد الرؤوف يقود انتفاضة حقيقية لاستعادة كبرياء القلعة البيضاء.
في مواجهة مصيرية على استاد المقاولون العرب، يسعى الزمالك للثأر من خيبة ضياع تقدم ثلاثي مريح تحول لتعادل كارثي. الغياب المثير لأحمد حمدي للمباراة الثانية يثير تساؤلات حول أزمة خفية في أروقة النادي. “محمد الزملكاوي من الجيزة يروي مأساته: ‘شاهدت فريقي يقود 3-0 وفجأة تساوت النتيجة، كان كالكابوس'”. بينما يعود بارون أوشينج للتشكيل الأساسي كالركن القوي لبيت متداع، في رسالة واضحة من عبد الرؤوف بأن الاستقرار التكتيكي هو الأولوية.
قد يعجبك أيضا :
كأس عاصمة مصر تمثل فرصة ذهبية للأندية الكبيرة لتحقيق بطولة سريعة واستعادة الثقة. خيبة الجولة الأولى تذكرنا بمآسي الزمالك السابقة أمام الفرق الأصغر، حين تحولت البطولات المضمونة لكوابيس حقيقية. د. أحمد شوبير، الخبير الكروي يحذر: “استبعاد حمدي قد يكون رسالة تأديبية أو خلاف عميق مع الجهاز الفني”. معظم الخبراء يتوقعون فوزاً صعباً لكن أكيداً للقلعة البيضاء، شرط تجنب الاستهانة القاتلة.
مزاج الشارع المصري معلق بنتيجة الليلة، فملايين المشجعين ينتظرون انتفاضة حقيقية تمحو آثار الإحباط. الفوز سيمهد للدور التالي ويستعيد الثقة المفقودة، بينما التعادل أو الهزيمة ستعمق أزمة الثقة وتزيد الضغوط على الإدارة. سامح التاجر، الذي حضر المعسكر المغلق يؤكد: “اللاعبون يبدون جديين ومصممين على التعويض، الجو مختلف تماماً”. هذه فرصة ذهبية لإثبات أن الزمالك لا يزال الأسد الجريح القادر على الانتصار.
قد يعجبك أيضا :
الزمالك أمام فرصة الثأر والتعويض في مواجهة حاسمة ستحدد شكل بقية رحلة الفريق في البطولة. على الجماهير ملء المدرجات والهتاف، وعلى اللاعبين التركيز والقتال 90 دقيقة كاملة. هل سينتفض الأبيض الليلة ويستعيد هيبته، أم ستتكرر مأساة الجولة الأولى وتدفن آمال الملايين؟
