في مشهد استثنائي لا يحدث إلا نادراً في عالم المشاهير العرب، غابت الفنانة حنان ترك عن حفل زفاف نجلها آدم، لتنتظر أكثر من 24 ساعة كاملة قبل أن تنشر تهنئة مقتضبة عبر Instagram. صمت مريب هز أوساط جمهورها الذي اعتاد على متابعة كل تفاصيل حياتها، مما أثار موجة عارمة من التساؤلات حول السبب الحقيقي وراء هذا الغياب الصادم.
تفاصيل الحدث تكشف عن غرابة الموقف، حيث لم تظهر حنان ترك في أي صورة من حفل الزفاف، ولم تعلق على الحدث عبر أي من حساباتها على فيسبوك أو تويتر. الأم نادية، 52 سنة، تعبر عن استيائها قائلة: “كيف أم تغيب عن زفاف ابنها؟ هذا أمر لا يُعقل في مجتمعنا العربي.” الرسالة الوحيدة التي نشرتها كانت عبر Instagram: “بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، منى وآدم، حبايبي ألف مبروك لينا وليكم، فرحتنا بيكم كبيرة” – رسالة جاءت متأخرة ومقتضبة بشكل لافت.
قد يعجبك أيضا :
الخلفية وراء هذا الحدث تثير تساؤلات أعمق، خاصة أن حنان ترك معروفة بنشاطها الدائم على وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جمهورها تفاصيل حياتها. د. أحمد السيد، اختصاصي علم النفس، يحلل الموقف قائلاً: “ربما تمر بأزمة نفسية أو صحية تمنعها من المواجهة الاجتماعية المعتادة.” هذا الغياب يذكرنا بغياب الملكة إليزابيث عن مناسبات رسمية لأسباب صحية، لكن الفرق أن حنان لم تقدم أي تبرير رسمي لجمهورها القلق.
تأثير هذا الصمت يمتد لأبعد من عالم النجوم، حيث بدأت نقاشات حادة بين العائلات العربية حول دور الأم ومسؤولياتها الاجتماعية. منى العطار، صديقة مقربة للعائلة، تكشف: “رأيت حنان قبل أسبوع وبدت متعبة جداً، لم تكن كعادتها.” المتابعون منقسمون بين متفهم لظروف قد تكون قاهرة، ومنتقد لما يرونه تجاهلاً لأهم مناسبة في حياة الابن. د. سامية الأنصاري، خبيرة الإعلام، تؤكد أن “غياب النجمة يثير تساؤلات مشروعة حول حالتها الصحية أو ظروفها الشخصية.”
قد يعجبك أيضا :
في النهاية، يبقى السؤال الأكبر معلقاً في الهواء: هل ستكشف حنان ترك الحقيقة وراء غيابها المثير؟ أم ستترك جمهورها في دوامة من التكهنات والشائعات؟ الجمهور ينتظر إجابات، والصمت يزيد الغموض أكثر فأكثر. ربما حان الوقت لكسر هذا الصمت المريب قبل أن تتفاقم التساؤلات أكثر.
