في صدمة حقيقية تهز أركان النادي العميد، تواجه إدارة الاتحاد السعودي مأزقاً مصيرياً قد يكلفها 200 مليون يورو خلال 13 شهراً فقط! النجم البرازيلي فابينيو تفاريس، الذي تبلغ قيمته السوقية 40 مليون يورو، يخوض تجربة سرية في مركز قلب الدفاع قد تكون مفتاح إنقاذ مستقبله مع الفريق. العد التنازلي بدأ، والوقت ينفد أمام اللجنة الفنية لاتخاذ قرار حاسم قبل دخول ثلاثة من أهم نجوم الفريق الفترة الحرة.
في سرية تامة داخل معسكر دبي الإعدادي، خاض فابينيو تجربة قد تغير مجرى مسيرته مع الاتحاد. البرازيلي الذي اشتهر كلاعب وسط دفاعي، ظهر في مركز قلب الدفاع خلال مباراتين تجريبيتين، مثيراً انتباه اللجنة الفنية لإمكانيات جديدة لم تُستغل من قبل. خالد الجماعي، من جماهير الاتحاد منذ 20 عاماً، يراقب بقلق: “استثمرت عاطفياً في هذا النجم، ولا أتحمل فكرة رحيله مجاناً بعد كل هذه الأموال المدفوعة.” المصادر تؤكد أن التجربة فتحت آفاقاً جديدة لم تتوقعها الإدارة، حيث أظهر فابينيو قدرات دفاعية استثنائية قد تكون مفتاح بقائه.
قد يعجبك أيضا :
منذ وصول النجوم الأوروبيين للدوري السعودي، أصبحت قضية تجديد العقود تحدياً استراتيجياً يشبه محاولة إنقاذ مريض في العناية المركزة. فابينيو، الذي وصل محاطاً بالأضواء، بات أسير قوانين الفيفا التي تمنحه حرية الرحيل مطلع 2026. د. محمد الرياضي، خبير اقتصاد كرة القدم، يحذر: “نواجه كارثة الفترة الحرة التي قد تدمر استثمارات الأندية السعودية، تماماً مثل قضية بوسمان التي غيّرت قوانين الانتقالات في التسعينات.” المنافسة الأوروبية الشرسة والرواتب المرتفعة المطلوبة تضع الإدارة أمام معضلة حقيقية.
جماهير الاتحاد تعيش على أعصابها، فالنجم البرازيلي لم يعد مجرد لاعب بل رمز لطموحات النادي المستقبلية. نجاح التجربة قد يوفر على النادي 30 مليون يورو ثمن مدافع جديد، لكن فشلها قد يعني خسارة كنز ينفلت من بين الأصابع بسرعة البرق. أحمد، أحد المتفرجين الذي حضر المباراة التجريبية في دبي، يروي: “رأيت بعيني كيف تألق فابينيو في الخط الخلفي، كان مثل اكتشاف جديد تماماً.” بين متفائل بالتجربة الجديدة ومتشائم من احتمالية الفشل، انقسمت آراء المتابعين حول مصير الثلاثي الذهبي: فابينيو وبنزيما وكانتي.
قد يعجبك أيضا :
تجربة مصيرية، وقت محدود، ومبالغ خيالية تساوي ميزانية 10 أندية عربية مجتمعة على المحك. الأسابيع القادمة ستحسم مصير أحد أهم الملفات في تاريخ النادي، بينما تصارع الإدارة ضد عقارب الساعة لإنقاذ استثماراتها الضخمة. على اللجنة الفنية والإدارية حسم الموقف سريعاً قبل أن تتحول الأحلام إلى كابوس مدمر. هل ستنجح التجربة السرية في إنقاذ فابينيو… أم أن الوداع المؤلم بات حتمياً؟
