في تطور يشعل القلوب ويوقظ الآمال، تستعد 100 مليون قلب مصري للتوقف عن النبض لثانية واحدة عند صافرة البداية التاريخية. آخر مرة فازت فيها مصر بكأس الأمم كان معظم مشجعي اليوم أطفالاً، والآن 48 ساعة فقط تفصلنا عن لحظة الحقيقة التي قد تعيد كتابة التاريخ أو تكرر مأساة الانتظار.
قد يعجبك أيضا :
الإثنين 22 ديسمبر، الساعة 10 مساءً بتوقيت القاهرة – موعد مقدس سيتوقف عنده الزمن في مصر. استاد أدرار بأغادير المغربية سيحتضن مباراة افتتاح تاريخية تحمل آمال أمة كاملة على أكتاف 11 لاعباً. “أحمد المصري، 45 سنة، مشجع مخضرم يحلم برؤية مصر تتوج باللقب قبل أن يشيخ أكثر”، يقول بصوت مرتجف: “قلبي لا يحتمل خيبة أمل أخرى، هذه المرة يجب أن نفوز.”
قد يعجبك أيضا :
حيث خصصت، بي إن سبورت مجموعة قنوات MAX لبث مباريات كأس أمم أفريقيا، وهي: beIN SPORTS MAX 1 – beIN SPORTS MAX 2 – beIN SPORTS MAX 3 – beIN SPORTS MAX 4.
تاريخ عريق لمصر في البطولة القارية يصطدم بواقع مرير – اللقب غائب منذ سنوات طويلة كالجرح الذي لا يندمل. لكن الأداء المبشر في المباراة الودية الأخيرة أشعل شعلة الأمل من جديد، تماماً كما حدث في بطولات 2006 و2008 و2010 الذهبية. “د. حسام الدين الرياضي، محلل كروي” يؤكد: “المجموعة متوازنة لكن مصر المرشح الأول للتأهل، شرط تجنب فخ البداية البطيئة.”
قد يعجبك أيضا :
شوارع مصر ستتحول إلى مدن أشباح، المقاهي ستمتلئ بالمتوترين، والمكاتب ستصبح فارغة كصحراء سيناء. “فاطمة أم المشجعين، 55 سنة، تتابع منتخب مصر منذ 30 عاماً” تكشف: “قلبي يرتجف من الخوف والأمل، الليلة السابقة للمباراة أصعب من الولادة.” الضغط على اللاعبين مثل ضغط أعماق النيل – هائل وغير مرئي، بينما 100 مليون قلب مصري ينبض كأنه قلب واحد عملاق يهتز لإيقاع واحد.
قد يعجبك أيضا :
مباراة تاريخية تحمل أحلام الملايين، توقعات عالية كقمم الأهرام، وضغط هائل كمياه السد العالي. “إما بداية حلم جديد أو استمرار كابوس قديم” – هكذا يلخص الشارع المصري مشاعره المختلطة. ادعموا الفراعنة بقلوبكم وأصواتكم، فاللحظة التاريخية تقترب بخطى ثابتة. هل ستكون هذه بداية العودة للقمة أم مجرد حلم آخر يتبخر مع صافرة النهاية؟
