في تطور صادم هز كيان الكرة المصرية، انتهت مباراة الزمالك وحرس الحدود بتعادل مؤلم 1-1، بينما تلتهم القضية الثامنة لإيقاف القيد مستقبل النادي العريق. عمرو ناصر يشعل الآمال بصاروخية من صناعة بيزيرا، لكن هدف التعادل القاتل في الدقيقة 36 يحطم أحلام الجماهير ويعكس أزمة أعمق من مجرد نتيجة كروية.
افتتح النجم الشاب عمرو ناصر التسجيل في الدقيقة 15 برأسية رائعة من صناعة البرازيلي بيزيرا، لحظة فرح خاطفة سرعان ما تبددت مع هدف محمد بيومي للضيوف بعد 21 دقيقة فقط. أحمد الزملكاوي، مشجع منذ أربعة عقود، يروي بحرقة: “قلبي يتقطع وأنا أرى النادي الذي أحبه يترنح كالأسد الجريح.” الأرقام تصرخ بالحقيقة المرة: القضية الثامنة في أقل من عام، رقم أثقل من جبال المقطم على كاهل العملاق الأبيض.
قد يعجبك أيضا :
تتوالى الضربات على الزمالك بسرعة البرق، حيث تكشف مصادر مقربة أن الأزمة المالية الطاحنة تهدد خطط يناير بالكامل. نفس السيناريو المرعب الذي عاشه النادي في أزمات سابقة، لكن هذه المرة الأخطر والأكثر تدميراً. قرارات فيفا المتتالية بإيقاف القيد بسبب قضية عدي الدباغ تضع النادي في دوامة مفرغة من العجز عن التعاقدات، بينما يحذر الخبراء من انهيار محتمل إذا لم تُحل الأزمة خلال شهور معدودة.
في آلاف البيوت المصرية، تعيش العائلات قلقاً مضاعفاً مع كل خبر عن الزمالك، والأطفال يسألون آباءهم عن مصير النادي الذي يحبونه. موجة رحيل محتملة للنجوم تهدد بتفكيك المنظومة، فيما تواجه الإدارة صعوبات جمة في أي تعاقدات مستقبلية. سامي المتفرج، الذي حضر المباراة، يصف المشهد: “رأيت الحزن في عيون اللاعبين، يلعبون بقلوب مكسورة ونفوس محطمة.” بين يأس الجماهير الذين ذاقوا طعم الأمل المر، وتفاؤل الإدارة المصطنع، يقف مستقبل عملاق القرن العشرين على شفا هاوية سحيقة.
قد يعجبك أيضا :
تعادل مؤلم، قضية ثامنة مدمرة، وأزمة مالية طاحنة – ثلاثية جهنمية تهدد عرش القرن. نافذة الأمل ما زالت مفتوحة بصيص ضوء خافت، لكن الوقت ينفد بوتيرة مرعبة. الوقت حان لوقفة حقيقية وحاسمة من الجماهير والإدارة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الحطام. السؤال المرعب الذي يؤرق كل زملكاوي: هل سنشهد سقوط آخر أعظم أندية القرن العشرين؟
