أغلق

عاجل.. عاجل: السعودية تبني معجزة بـ500 مليار دولار… مدينة أطول من برج خليفة بـ72 طابق تنمو في الصحراء!

عاجل.. عاجل: السعودية تبني معجزة بـ500 مليار دولار… مدينة أطول من برج خليفة بـ72 طابق تنمو في الصحراء!

في تطور صادم يعيد كتابة قواعد العمارة العالمية، تكشف الأقمار الصناعية عن 500 مليار دولار – رقم أكبر من اقتصاديات 150 دولة مجتمعة – تُحفر الآن في قلب الصحراء السعودية. مدينة خطية بطول دولة كاملة تنمو أمام أعيننا، أطول من المسافة بين باريس وميونخ، في مشهد يخطف الأنفاس ويتحدى كل قوانين الفيزياء والجغرافيا. العالم يشهد اللحظات الأولى لميلاد أعظم معجزة معمارية في التاريخ الحديث.

الصور الجوية الحديثة تُظهر مشهداً مذهلاً: آلاف العمال يعملون على مدار الساعة تحت أضواء كاشفة تحول الليل إلى نهار، بينما آلات عملاقة بحجم المباني تحفر أساسات مدينة ستمتد 170 كيلومتراً طولاً و500 متر ارتفاعاً – أعلى من برج خليفة بـ72 طابقاً إضافياً كاملاً. المهندسة سارة النمري، أول مهندسة سعودية تشرف على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في نيوم، تقول وعيناها تلمعان بالفخر: “نحن لا نبني مجرد مدينة… نحن نعيد اختراع مفهوم الحضارة الإنسانية من جديد.” محمد التقني، المهندس السعودي البالغ من العمر 28 عاماً، حصل على عقد مليوني لتطوير أنظمة الطاقة المتجددة، وتضاعف راتبه 10 مرات في سنة واحدة.

قد يعجبك أيضا :

هذا العملاق المعماري ليس مجرد حلم جامح، بل جزء من رؤية السعودية 2030 الثورية لتحويل المملكة من اقتصاد نفطي إلى قوة تكنولوجية عالمية. مثل بناء سور الصين العظيم، لكن في القرن الحادي والعشرين، يهدف مشروع ذا لاين لاستيعاب 9 مليون نسمة – أكثر من سكان النمسا بالكامل – في أول مدينة خالية تماماً من الانبعاثات الكربونية. الدكتور عمار الفني، أستاذ العمارة المستدامة، يؤكد: “هذا المشروع سيعيد تعريف مفهوم المدن الذكية للقرن القادم، تماماً كما نهضت دبي من الصحراء وسنغافورة من المستنقعات.”

لكن وراء هذا الحلم الذهبي، تتكشف قصص إنسانية معقدة تحبس الأنفاس. عامر البناء، الذي يعمل 12 ساعة يومياً تحت حر الصحراء اللاهب، يروي وهو يمسح العرق من جبينه: “أشعر أنني أنحت جبلاً بملعقة، لكن كل يوم أرى المعجزة تكبر أمام عيني… هذا ليس مجرد عمل، إنه رسالة للتاريخ.” في المقابل، فاطمة الحويطات البالغة من العمر 65 عاماً، تحمل مشاعر مختلطة بعد فقدان بيت العائلة الذي بنته بيديها منذ 40 سنة: “الرمل هنا يعرف اسمي قبل أن يعرفوا أسماء المهندسين… أفهم أهمية المشروع، لكن القلب لا يفهم المنطق.” المشروع يَعِد بفرص عمل تقدر بمئات الآلاف وثورة تقنية حقيقية، لكنه يطرح أسئلة صعبة حول التوازن بين التقدم والتراث.

قد يعجبك أيضا :

مع تسارع وتيرة البناء وظهور الهياكل الأولى للمدينة الخطية، يقف العالم على أعتاب مشاهدة أكبر تجربة حضرية في التاريخ الحديث. النجاح هنا سيضع السعودية كقائدة عالمية في التكنولوجيا المستدامة ويعيد رسم خريطة القوى الاقتصادية العالمية، بينما الفشل سيكون كارثة مالية بحجم 500 مليار دولار. السؤال الذي يحبس أنفاس المليارات حول العالم: هل سينجح أكبر حلم معماري في تاريخ البشرية… أم ستبتلعه رمال الصحراء العنيدة التي تتحدى منذ آلاف السنين؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *