أغلق

عاجل.. صادم: الزمالك يتعثر أمام حرس الحدود وسط أزمة إيقاف القيد في 8 قضايا بـ60 مليون جنيه!

عاجل.. صادم: الزمالك يتعثر أمام حرس الحدود وسط أزمة إيقاف القيد في 8 قضايا بـ60 مليون جنيه!

في تطور صاعق هز أركان الكرة المصرية، يصارع الزمالك شبح الإفلاس تحت وطأة 8 قضايا مالية قاتلة بقيمة 60 مليون جنيه، بينما يعجز عن تحقيق انتصار حاسم أمام حرس الحدود. محمد بيومي يهز شباك الأبيض بتسديدة قوية في الدقيقة 36، لكن الضربة الحقيقية جاءت من خارج الملعب حيث تلاحق قرارات الفيفا النادي العريق. الساعات القادمة حاسمة… إما الإنقاذ السريع أو انهيار أسطورة امتدت لعقود!

في أجواء من التوتر والقلق المتصاعد، شهد استاد المقاولون العرب مشهداً يلخص أزمة الزمالك المعقدة. محمد بيومي، اللاعب الشاب الذي أثبت أن الموهبة المصرية قادرة على التألق رغم الظروف، سجل هدف التعادل بتسديدة صاروخية اخترقت دفاعات الزمالك المتهاوية. الأرقام المرعبة تتحدث عن نفسها: 1.2 مليون دولار و370 ألف يورو مستحقات متراكمة لمدربين ولاعبين وأندية أوروبية، في مقدمتهم فرجاني ساسي وحده بمبلغ 505 آلاف دولار. “الوضع كارثي ولم نعد نملك ترف الانتظار”، كما أكدت مصادر مطلعة في النادي.

قد يعجبك أيضا :

الأزمة لم تأت من فراغ، بل هي نتاج سنوات من سوء الإدارة المالية والقرارات العشوائية التي شملت تعيين مدربين بمرتبات خيالية وصفقات انتقالات فاشلة. جوزيه جوميز المدير الفني البرتغالي السابق ومساعديه يطالبون بـ180 ألف دولار، بينما كريستيان جروس السويسري يطالب بـ133 ألف دولار إضافية. كما انهار ليدز يونايتد الإنجليزي بسبب الديون في 2004، يواجه الزمالك اليوم مصيراً مشابهاً قد يطيح بإرثه العريق. خبراء اقتصاديات الرياضة يحذرون من أن “النادي يسير في طريق اللاعودة ما لم تتدخل قيادات قوية فوراً”.

التأثير يتجاوز حدود الملاعب ليصل إلى ملايين العائلات المصرية التي تتابع بقلق متصاعد مصير نادي أحلامها. أحمد المصري، عاشق الزمالك منذ 30 سنة، يعبر عن مخاوفه: “أرى ناديي ينهار أمام عيني وأشعر بالعجز التام”. الوضع يشبه بيت يأكله النمل من الداخل بينما يبدو سليماً من الخارج، حيث تتفاقم الأزمة يومياً دون حلول جذرية. النتائج المتوقعة مرعبة: صعوبة في التعاقد مع لاعبين جدد، ضعف في الأداء الفني، وخطر حقيقي على البقاء في المقدمة. المديونيات تتدحرج مثل كرة الثلج، تكبر كلما مر الوقت دون حلول حاسمة.

قد يعجبك أيضا :

الأسابيع القادمة ستحدد ما إذا كان الزمالك سيعود للمجد أم سينضم لمقبرة الأندية العريقة التي دفنتها الأزمات المالية. 8 قضايا، 60 مليون جنيه، ومستقبل غامض لعملاق الكرة المصرية الذي بناه عمالقة وقد تهدمه أخطاء الإدارة المعاصرة. على كل عاشق للزمالك أن يساند ناديه في هذه المحنة، وعلى الإدارة الجديدة أن تتحرك بسرعة البرق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. السؤال الآن: هل سيصمد عملاق القرن الماضي أمام هذا الإعصار المالي المدمر، أم أن التاريخ على وشك أن يشهد نهاية أسطورة؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *