أغلق

عاجل.. عاجل: الفن العربي يفقد نجمين في يوم واحد… وفاة سمية الألفي ووليد العلايلي يصدم الوسط الفني!

عاجل.. عاجل: الفن العربي يفقد نجمين في يوم واحد… وفاة سمية الألفي ووليد العلايلي يصدم الوسط الفني!

في تطور مفجع هز أركان الوسط الفني العربي، فقد الفن في غضون 48 ساعة فقط 137 عاماً من الخبرة والإبداع برحيل نجمتين لامعتين: الفنانة المصرية سمية الألفي والممثل اللبناني وليد العلايلي، في مصادفة حزينة أشبه بزلزال عاطفي يهز قلوب ملايين المشاهدين عبر الوطن العربي. هل نشهد حقاً نهاية العصر الذهبي للفن الأصيل؟

رحلت الألفي عن عمر يناهز 72 عاماً بعد معاناة مع المرض، تاركة وراءها مكتبة فنية ضخمة امتدت لخمسة عقود كاملة من العطاء المتواصل. “كانت سمية جزء من طفولتي وشبابي” تقول أم محمد، 68 عاماً من الإسكندرية، وهي تمسح دموعها أمام شاشة التلفزيون. بينما غيّب الموت وليد العلايلي عن 65 عاماً، ليؤكد نعمة بدوي، رئيس نقابة ممثلي المسرح والسينما في لبنان: “فقدنا زميلاً عزيزاً على قلوبنا جميعاً… فقدنا نجماً مبدعاً مثقفاً”.

قد يعجبك أيضا :

بدأت الألفي مسيرتها الفنية في السبعينيات مع مسلسل “أفواه وأرانب”، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية العربية عبر أعمال خالدة مثل “ليالي الحلمية” و“الراية البيضا”. أما العلايلي فرغم بداية متأخرة في 1999، إلا أنه نجح في بناء إرث فني مميز خلال 25 عاماً مكثفة من الإبداع. الدكتور سمير الزاهد، أستاذ المسرح، يحذر قائلاً: “خسرنا مدرسة فنية أصيلة لن تتكرر… نشهد اختفاء جيل كامل من الفنانين الحقيقيين”.

تتجاوز الخسارة حدود الوسط الفني لتصل إلى البيوت العربية، حيث يعيد ملايين المشاهدين اليوم مشاهدة الأعمال الخالدة بحنين وألم. كريم المخرج، 45 عاماً، يروي بصوت مرتجف: “تعلمت من سمية أن الفن رسالة قبل أن يكون مهنة”. وسط هذا الحزن الجماعي، تطل تساؤلات حارقة حول مستقبل الدراما العربية في عصر الأعمال التجارية السطحية. الدكتور أحمد الفاضل، الناقد الفني، يؤكد: “هؤلاء الفنانون بنوا جسوراً ثقافية بين الشعوب العربية… فقدانهم يترك فراغاً هائلاً”.

قد يعجبك أيضا :

رحل نجمان، وبقي السؤال الأكبر يطارد عشاق الفن الأصيل: هل سنجد من يملأ الفراغ الذي تركوه؟ ومع انتشار الحزن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تبدو الحاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على إرث هذين العملاقين ودعم الأجيال الجديدة لحمل الراية. أم أننا نشهد حقاً نهاية العصر الذهبي للفن العربي الأصيل؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *