مليونا ريال فقط دمرت حلم عبدالله الحمدان في الاستمرار مع الزعيم، في قرار نهائي لا رجعة فيه اتخذته إدارة الهلال منذ ساعات قليلة. مكالمة هاتفية واحدة مع الوالد قلبت مفاوضات بـ20 مليون ريال رأساً على عقب، لتنتهي واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل في تاريخ الكرة السعودية بانهيار تام وصدمة جماهيرية عارمة.
في تطور صادم، سحبت إدارة الهلال عرضها البالغ 10 ملايين ريال سنوياً بعدما تراجع الحمدان وطلب “استشارة الوالد” رغم الاتفاق المبدئي الذي تم الوصول إليه. أحمد الجماهيري، مشجع هلالي منذ الطفولة: “لا أصدق أننا سنفقد الحمدان بسبب مليونين ريال فقط، هذا قرار سيندم عليه الطرفان”. مصدر في إدارة الهلال كشف: “لن نقبل المزايدة والتراجع بعد الاتفاق المبدئي، الاحترام المتبادل خط أحمر”.
قد يعجبك أيضا :
تشير الأرقام إلى أن فارق مليوني ريال – يساوي سعر فيلا متوسطة – دمر مشروع عمر كامل كان من المفترض أن يضمن للحمدان مستقبلاً ذهبياً مع النادي الأكثر تتويجاً في آسيا. د. سالم الرياضي، محلل اقتصادي يؤكد: “الهلال اتخذ القرار الصحيح بعدم الرضوخ للابتزاز المالي، هذا درس لجميع اللاعبين”. المفاوضات التي استمرت أسابيع انهارت بسرعة البرق، مثل من يرفض وظيفة أحلامه بسبب ألف ريال إضافية في الراتب.
الوضع الآن أصبح أكثر تعقيداً مع اقتراب نهاية عقد الحمدان في ديسمبر المقبل، ما يفتح الباب أمام أندية منافسة للحصول على خدماته مجاناً. يوسف الإداري، موظف في النادي يكشف: “كانت المفاوضات تسير بسلاسة تامة حتى تلك المكالمة المشؤومة التي غيرت كل شيء”. الآن تترقب جماهير الهلال بقلق مصير أحد أبناء النادي، بينما تستعد أندية أخرى لاستغلال هذا الوضع والانقضاض على اللاعب.
قد يعجبك أيضا :
في النهاية، مليونا ريال فجرت حلم الاستمرار وفتحت باب الرحيل على مصراعيه، في مشهد يُضاف إلى ملفات “الصفقات الضائعة” في كرة القدم السعودية. المستقبل بات مجهولاً للحمدان ومرحلة جديدة تنتظر الهلال بدونه، والسؤال الآن: هل ستندم إدارة الهلال على قرارها، أم سيندم الحمدان على تراجعه؟
