يشهد المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، مساء اليوم الأحد، حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، التي تستضيفها المغرب بمشاركة 24 منتخبًا يمثلون القارة السمراء، في نسخة تمتد منافساتها من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 يناير 2026.
وأفادت اللجنة المنظمة بأن فعاليات الافتتاح ستنطلق عند الساعة 6:30 مساءً بتوقيت المغرب، على أن يبدأ البث في 7:30 مساءً بتوقيت القاهرة و8:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
ويُنتظر أن يتضمن الحفل عروضًا فنية وفقرات مخصصة للاحتفاء بالتنوع الثقافي الإفريقي وبالبلد المضيف.
وسيحظى الجمهور بمتابعة الحفل عبر قنوات beIN Sports MAX 1 الناقل الحصري في المنطقة العربية، إضافة إلى قناة الرياضية المغربية TNT3 للبث الأرضي داخل المغرب، ما يتيح تغطية مفتوحة للجمهور المحلي.
ويأتي انطلاق البطولة بعد استعدادات تنظيمية مكثفة داخل المغرب، في وقت تعوّل فيه اللجنة المنظمة على حضور جماهيري واسع في الملاعب المقرر أن تستضيف المباريات.
وتطمح الجماهير لحفل افتتاح يُبرز مكانة البطولة، التي باتت أحد أهم الأحداث الرياضية في القارة خلال السنوات الأخيرة.
تنطلق اليوم الأحد منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، حيث يستضيف المنتخب المغربي نظيره جزر القمر في المباراة الافتتاحية التي تقام على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وسط اهتمام جماهيري واسع داخل المغرب وفي مختلف بلدان القارة الإفريقية.
وتقام المواجهة عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا 2025، التي تضم أيضًا مالي وزامبيا.
حقوق البث والمعلق
وتنفرد شبكة beIN Sports بملكية الحقوق الحصرية لبث مباريات البطولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتذيع المباراة الافتتاحية عبر مجموعة قنوات beIN Max، المخصصة لتغطية الحدث، ومن المنتظر أن تعمل الشبكة على توزيع البث عبر قنوات Max 1 وMax 2 وMax 3.
كما أسندت الشبكة مهمة التعليق إلى المعلق التونسي عصام الشوالي.
جاهزية المنتخب المغربي
ويدخل المنتخب المغربي اللقاء مدفوعًا بحضور جماهيري متوقع، وبمعنويات عالية بعد فوزه مؤخرًا بلقب كأس العرب.
ويعوّل المدير الفني على مجموعة من العناصر البارزة، من بينها براهيم دياز ويوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي، في محاولة لتحقيق بداية قوية تمنح الفريق أفضلية مبكرة في مشوار البطولة.
طموحات جزر القمر
على الجانب الآخر، يخوض منتخب جزر القمر هذه المباراة بطموحات واقعية، معتمدًا على التطور الذي أظهره خلال مشاركاته القارية في السنوات الأخيرة.
ويسعى الفريق إلى الخروج بنتيجة إيجابية في ظهوره الأول خلال النسخة الحالية، رغم قوة المنافس وصعوبة اللعب أمام جمهور مغربي كثيف.