أغلق

عاجل.. عاجل: قرار صادم في الإمارات يغير مصير الأطفال… خبراء التعليم يحذرون من كارثة نفسية!

عاجل.. عاجل: قرار صادم في الإمارات يغير مصير الأطفال… خبراء التعليم يحذرون من كارثة نفسية!

في قرار يهز أركان التعليم في الإمارات، سجلت السلطات فارقاً عمرياً صادماً يصل إلى 1.4 سنة بين أطفال سيجلسون في مقاعد دراسية متجاورة بعد 2026. طفل لا يزال يتعلم ربط حذائه سيجلس بجوار آخر يقرأ الجمل الكاملة في ثورة تعليمية قد تكون الأخطر في تاريخ التربية. لديكم أقل من عامين لتحديد مصير أطفالكم التعليمي والنفسي، والخبراء يحذرون من كارثة نفسية قادمة.

في تطور مفاجئ، أعلن مجلس التعليم والموارد البشرية تأجيل موعد قطع سن القبول المدرسي إلى 31 ديسمبر، مما يعني أن أطفالاً عمرهم 36 شهراً فقط سيجلسون مع أطفال عمرهم 53 شهراً في نفس الفصل. “السن وحده لا ينبغي أن يحدد استعداد الطفل” – تقول مجموعة جيمس للتعليم، بينما اجتاحت موجة من القلق مجموعات الأمهات وتشكلت طوابير عند عيادات علم النفس. سارة أحمد، أم لطفلة عمرها 3 سنوات ونصف، تروي خوفها: “أشعر بالذعر من فكرة دخول ابنتي المدرسة مع أطفال أكبر منها بعام كامل.”

قد يعجبك أيضا :

لعقود طويلة، اعتمدت المدارس الإماراتية على تاريخ 31 مارس كحد أقصى لسن القبول، لكن الضغط المتزايد من الأهالي للحصول على مرونة أكبر ومحاولة مواكبة المعايير الدولية في التعليم دفع السلطات لاتخاذ هذا القرار المصيري. كما شهدت فنلندا ثورة في نظامها التعليمي، تخطو الإمارات خطوات جريئة مماثلة قد تكون محفوفة بالمخاطر. د. لينا حداد، أخصائية علم النفس المقيمة في دبي، تحذر بوضوح: “الجاهزية تتعلق بكيفية تعامل الطفل مع المتطلبات، وليس بمدى سرعة تلبيته لها.”

في البيوت الإماراتية اليوم، تقضي أمهات ليالٍ بلا نوم وهن يفكرن في القرار المصيري لأطفالهن، بينما يستعد النظام التعليمي لاستقبال جيل جديد من التلاميذ بفوارق عمرية غير مسبوقة. محمد خالد، والد لطفل ذكي عمره 3 سنوات و10 أشهر، يرى الأمر فرصة ذهبية: “ابني متقدم جداً، وهذا القرار سيتيح له تطوير قدراته مبكراً.” لكن فاطمة العلي، معلمة روضة بخبرة 15 عاماً، تحذر من مخاطر حقيقية: “شاهدت بعيني كيف يتأثر الأطفال الأصغر عندما يكافحون لمواكبة زملائهم الأكبر سناً.” بين متحمس للفرصة وخائف من العواقب, تنقسم الآراء بشدة حول قرار قد يشكل مستقبل جيل كامل.

قد يعجبك أيضا :

هذا القرار التاريخي يمنح العائلات مرونة أكبر، لكنه يحمل في طياته مخاطر نفسية جسيمة قد تصاحب الأطفال طوال حياتهم. عام 2026 سيشهد أول تطبيق لهذا النظام الجديد الذي قد يغير وجه التعليم في الإمارات إلى الأبد. على الأهالي الآن استشارة المختصين في علم النفس التربوي قبل اتخاذ قرار قد يحدد مستقبل أطفالهم الأكاديمي والنفسي. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل نحن مستعدون للتضحية بالاستقرار النفسي لأطفالنا في سبيل التقدم الأكاديمي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *