أغلق

عاجل.. عاجل: الأرصاد تعلن انخفاض الحرارة إلى 11 درجة… الشتاء يصل مصر رسمياً بأجواء شديدة البرودة!

عاجل.. عاجل: الأرصاد تعلن انخفاض الحرارة إلى 11 درجة… الشتاء يصل مصر رسمياً بأجواء شديدة البرودة!

في تطور مناخي صادم هز أنحاء مصر، انخفضت درجات الحرارة بشكل مفاجئ لتصل إلى 11 درجة مئوية فقط في القاهرة الكبرى – أي نصف الدفء اختفى خلال ليلة واحدة! 50 مليون مصري استيقظوا اليوم على صدمة البرد الشتوي القارس مع وصول فصل الشتاء رسمياً، والآن لن ينتظر أحداً في رحلته الباردة عبر البلاد.

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بيان عاجل أن الطقس شهد انخفاضاً ملحوظاً وصل إلى فارق 11 درجة بين النهار والليل، مما يعني أن مليوني أسرة في القاهرة الكبرى تواجه تحدياً حقيقياً للتأقلم مع هذا التغير المفاجئ. “أجواء شتوية واضحة ستستمر خلال الأيام المقبلة”، تؤكد الهيئة، فيما تحكي أم محمد، 65 سنة، عن معاناتها: “ألم المفاصل أصبح لا يُطاق مع هذا البرد القارس، لم أتوقع أن يأتي الشتاء بهذه القسوة.”

قد يعجبك أيضا :

السبب وراء هذا الانخفاض المفاجئ يعود لتأثير الكتل الهوائية الباردة القادمة من شمال البحر المتوسط، والتي تصاحب دخول الانقلاب الشتوي الفلكي. د. محمود عبدالعليم، خبير الأرصاد الجوية، يشرح: “هذه بداية شتاء أبرد من المعتاد منذ 3 سنوات، والمؤشرات تشير لاستمرار هذا الانخفاض.” المقارنة صادمة – انخفاض الحرارة من 22 إلى 11 درجة يشبه الانتقال من غرفة مكيفة إلى ثلاجة عادية، تغيير سريع كانقضاض النسر على فريسته.

التأثير على الحياة اليومية بدأ فوراً، حيث تغيرت أنماط الاستيقاظ وزاد الطلب على المشروبات الساخنة بنسبة تجاوزت التوقعات. سارة، الطالبة البالغة 20 عاماً، تروي تجربتها: “استيقظت على برد لم أتوقعه رغم التحذيرات، أنفاسي كانت تظهر بيضاء في الهواء البارد.” النتائج المتوقعة تشمل زيادة الإصابة بأمراض البرد وارتفاع فواتير الكهرباء، بينما يستمتع أحمد البستاني، 35 سنة، بثمار استعداده المبكر: “اشتريت ملابس شتوية بأسعار مخفضة واستعددت جيداً، الآن أستمتع بهذه الأجواء المنعشة.”

قد يعجبك أيضا :

فصل الشتاء وصل رسمياً بكل قوته وبرودته، وتشير التوقعات لاستمرار هذه الأجواء مع احتمالية المزيد من الانخفاض خلال الأسابيع المقبلة. الاستعداد بالملابس الشتوية والاهتمام بالصحة أصبح ضرورة وليس خياراً. السؤال الآن: هل أنت مستعد لشتاء قد يكون الأبرد خلال السنوات الأخيرة، أم ستتركه يفاجئك مثل ملايين المصريين؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *