قال محامو ناشطين بأسطول الصمود، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض قوارب وسفن الأسطول بطريقة غير قانونية وغير شرعية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
وأكد محامو ناشطين بأسطول الصمود، أنّ مهمة الأسطول إنسانية وتهدف لإيصال مساعدات إلى سكان غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية.
كان أعلن نشطاء من “أسطول الصمود العالمي” لكسر الحصار، الذي حاول الإبحار نحو قطاع غزة حاملًا مساعدات إنسانية، اليوم الجمعة، أن البحرية الإسرائيلية اعترضت آخر قوارب الأسطول قبيل وصوله إلى ساحل قطاع غزة المحاصر.
وقال منظمو الأسطول في بيان: “تم اعتراض قارب ‘مارينيت’، آخر قارب متبقٍ من أسطول الصمود العالمي، في تمام الساعة 10:29 صباحًا بالتوقيت المحلي، على بُعد نحو 5ر42 ميلًا بحريًا من غزة”.
وأظهر مقطع فيديو نشرته المجموعة المؤيدة للفلسطينيين اقتراب زورق إسرائيلي من قارب النشطاء، قبل أن ينتهي المقطع بلحظة صعود الجنود إلى متنه.
وبحسب تقارير، واجه القارب مشاكل تقنية وكان متأخرًا عن بقية القوارب في الأسطول.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد أوقفت بالفعل باقي قوارب الأسطول البالغ عددها 42 في البحر المتوسط.
واحتجزت السلطات الإسرائيلية أكثر من 400 فرد من طواقم القوارب، ينتمون إلى عشرات الجنسيات، من بينهم الناشطة السويدية جريتا تونبرج، وأعلنت أنه سيتم ترحيلهم إلى بلادهم.
وكان النشطاء يهدفون إلى إيصال المساعدات مباشرة إلى سكان قطاع غزة، والتعبير عن احتجاجهم على الحملة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة المغلقة.
وقد رفضوا عرضًا إسرائيليًا بنقل المساعدات عبر الموانئ الإسرائيلية، معتبرين أن الحصار المفروض على قطاع غزة غير قانوني.