26 مايو 1979: عودة العريش للسيادة المصرية – السر [KEYWORDS_SECTION_START] عودة العريش, السيادة المصرية, 26 مايو 1979

بعد انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973، أدى هذا الإنجاز إلى تحوُّل مسار الصراع من المواجهة العسكرية إلى مسار سياسي جديد. بدأت المرحلة الثانية من تحرير الأرض عبر الطرق الدبلوماسية، مما أدى إلى إصدار القرار 338 الذي حدد توقف العمليات العسكرية في 22 أكتوبر 1973.

قرار وقف القتال: بداية جديدة للمفاوضات

أصدرت مصر قرارًا بالوقف الفوري للقتال بعد تدخل أمريكي ودول مجلس الأمن، مما عزز فرصة استكمال التحرير عبر المفاوضات. هذا القرار لم يكن فقط توقفًا عن المواجهة، بل بداية لمسار سياسي مكثف بين مصر وإسرائيل.

دور الولايات المتحدة ودول مجلس الأمن

كان تدخل الولايات المتحدة ودول مجلس الأمن عاملًا حاسمًا في تحديد توقيت القرار 338، حيث سعت إلى تجنيب المنطقة مزيدًا من الدمار. هذا التدخل أدى إلى توترات دبلوماسية، لكنه أيضًا فتح بابًا لمحادثات عسكرية مباشرة بين الجانبين.

المفاوضات العسكرية: تفصيلات تُعيد تشكيل الصراع

دخلت مصر وإسرائيل في محادثات عسكرية مباشرة بعد قرار وقف القتال، حيث تبادلت الطرفان آراءهما حول تفاصيل التحرير. هذه المفاوضات تضمنت مناقشات حول الحدود والضمانات الأمنية، مما أدى إلى توترات أولية لكنه قدم فرصة للسلام.

التأثير التاريخي للقرار 338

القرار 338 لم يكن مجرد توقف عن القتال، بل أشار إلى بداية مرحلة جديدة من الصراع. هذا القرار عزز من دور مصر في المفاوضات السياسية، ووضع أساسًا لمسار تسوية شاملة للازمة.