الاستخبارات الدنماركية تحذر من “أعمال تخريبية” محتملة ضد الجيش

الاستخبارات الدنماركية تحذر من “أعمال تخريبية” محتملة ضد الجيش

حذر مدير جهاز الاستخبارات العسكرية الدنماركية، توماس أهرنكيل، الجمعة، من ارتفاع مخاطر وقوع “أعمال تخريبية” ضد القوات المسلحة الدنماركية.

وتسببت طائرات مسيرة مجهولة المصدر، الأسبوع الماضي، في إغلاق مؤقت لـ 6 مطارات عسكرية ومدنية دنماركية، فيما وصفته رئيسة الوزراء، مته فريدريكسن، بأنه “هجوم هجين” على البلاد.

وأضاف أهرينكيل، أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الدنماركية تشير إلى أن روسيا تشن حالياً “حرباً هجينة” ضد الدولة الاسكندنافية، وكذلك ضد الغرب.

وقال أهرينكيل للصحافيين: “هذا يعني أن روسيا تستخدم وسائل عسكرية، بما في ذلك بطريقة عدائية، للضغط علينا دون تجاوز الخط إلى الصراع المسلح”.

وقال وزير الدفاع الدنماركي، ترولس لوند بولسن، إنه لا يوجد تهديد عسكري مباشر ضد الدنمارك.

وفي وقت سابق استأنف مطار ميونخ، عمله، بعد تعليق حركة الطيران، وإلغاء 17 رحلة جوية، وتعطيل سفر نحو 3 آلاف راكب، عقب رصد عدد من الطائرات المسيرة مجهولة المصدر في سماء المدينة، مساء الخميس إلى صباح الجمعة.

وتعد هذه الواقعة، الأحدث في سلسلة من الاضطرابات التي سببتها الطائرات المسيّرة لقطاع الطيران الأوروبي، بعد أن أدى رصد مماثل الأسبوع الماضي إلى إغلاق مؤقت لمطارات في الدنمارك والنرويج.

استأنف مطار ميونخ، عمله، صباح الجمعة، بعد تعليق حركة الطيران، وإلغاء 17 رحلة جوية، وتعطيل سفر نحو 3 آلاف راكب، عقب رصد عدد من الطائرات المسيرة.

وحظرت الدنمارك جميع رحلات الطائرات المسيّرة المدنية في مجالها الجوي، في وقت كانت تستعد فيه لاستضافة قمة لقادة أوروبيين في كوبنهاجن هذا الأسبوع لمناقشة دعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا، وتعزيز الأمن الأوروبي.

وناقش قادة الاتحاد الأوروبي، خلال القمة، عدة إجراءات تهدف إلى حماية أجواء القارة الأوروبية، بما في ذلك مبادرة “جدار الطائرات المسيّرة”.

وأوضح المسؤولون الأوروبيون، أن “جدار المسيرات” لن يكون جداراً مادياً، بل شبكة متعددة الطبقات من أنظمة الكشف والاعتراض، تبني على قدرات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمكافحة هجمات الطائرات المسيّرة.

وتبقى أوروبا في حالة تأهب قصوى خلال الأسابيع الأخيرة بسبب سلسلة من حوادث رصد الطائرات المسيّرة، فضلاً عن مزاعم توغل مسيّرات روسية في أجواء حلف الناتو فوق بولندا ورومانيا، وانتهاك مقاتلات روسية لأجواء إستونيا.

ولم تحدد الدنمارك بعد من تعتقد أنه المسؤول عن الحوادث التي وقعت في مجالها الجوي الأسبوع الماضي، والتي عطلت حركة الطيران في عدة مطارات، لكن رئيسة الوزراء الدنماركية، مته فريدريكسن، ألمحت إلى أن روسيا قد تكون وراءها.