مبابي يرفض الهاتريك من أجل ميسي

مبابي يرفض الهاتريك من أجل ميسي


فسر النجم الفرنسي كيليان مبابي تخليه عن تسديد ضربة جزاء أمام بروج كلوب البلجيكي لصالح ليونيل ميسي بحاجة فريقه إلى ضرورة أن يدخل زميله ليونيل ميسي المباريات المقبلة بثقة كبيرة.

وتخلى مبابي عن تنفيذ ضربة جزاء كانت ستكمل ثلاثيته (هاتريك) في مواجهة كلوب بروج أمس الأول بدوري أبطال أوروبا.


وسجل مبابي ثنائية لسان جيرمان خلال أول 7 دقائق من المباراة التي انتهت بفوز سان جيرمان 4 / 1.

وصنع مبابي الهدف الثالث لسان جيرمان الذي سجله ميسي في الدقيقة 38.

ورغم أن الفرصة كانت متاحة أمام مبابي لإكمال ثلاثيته، لم يتقدم النجم الفرنسي لتنفيذ ضربة جزاء لسان جيرمان في الدقيقة 76 وإنما سجل منها ميسي الهدف الثاني له والرابع للفريق.

وقال مبابي إن الأهم من حصوله على كرة المباراة بسبب تسجيل ثلاثية، كان منح ميسي ضربة الجزاء، حيث يعيش مرحلة البناء وتعزيز الثقة في بداية حياته في فرنسا، وذلك بعد أعوام طويلة قضاها ضمن صفوف برشلونة الإسباني.

وذكر مبابي عقب المباراة «سنكون بحاجة إلى ميسي خلال الموسم، وأنا واثق أنه سيساعدنا عندما تأتي المباريات المهمة.

يجب أن يدخل بثقة في هذه المباريات. كان الأمر جيدا بالنسبة له أن ينهي المباراة مسجلا هدفين، ولكنه أمر جيد أيضا بالنسبة لنا من أجل المستقبل».

وأشار مبابي إلى أنه اهتم بالمصلحة العامة للفريق أكثر من اهتمامه بأهدافه الشخصية، وقد أثنى على دور زملائه في العروض القوية التي قدمها هذا الموسم.

وسجل مبابي 11 هدفا وصنع 12 هدفا خلال 22 مباراة في كل المسابقات خلال هذا الموسم حتى الآن.

وأوضح مبابي «أحاول مساعدة الفريق. ليس هدفي هو إظهار من هو الشخص الأول. زملائي يردون هذا لي، لذلك أؤدي بشكل جيد».

وأبدى المدير الفني ماوريتسيو بوتشيتينو موافقته على القرار الخاص بضربة الجزاء، وهو عمل على تعزيز تحسن العلاقات بين نجوم الفريق.

وقال بوتشيتينو «أنا سعيد بتسجيل كل من ميسي وكيليان ثنائية، هما مهاجمان يعرفان طريق الشباك. يمكنهما جميعا تنفيذ ضربة الجزاء، حيث لديهما القدرة على ذلك. الأمر متروك لهما لحسم القرار، لحظيا، بشأن من هو الأكثر حاجة إلى التنفيذ، ومن هو الأكبر ثقة خلال اللحظة. هذا شيء يقررانه بأنفسهما على أرضية الملعب».

وتابع «ميسي ومبابي ونيمار ودي ماريا وماركينيوس وفيراتي. جميعهم يمكنهم تنفيذ ضربة الجزاء، لكن في تلك اللحظة، يتعلق الأمر بالثقة وتحمل المسؤولية».