
كشف اللواء خالد الشاذلي، الخبير الأمني، عن الأهمية الوطنية لذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والمخاطر التي واجهت الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، مؤكدًا على ضرورة توجيه رسالة إلى المواطن المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المناسبة.
وأكد “الشاذلي”، خلال لقاء تليفزيوني، أن انتصار أكتوبر هو رمز للإخلاص للوطن، وهو ذات الإخلاص الذي يراه اليوم في القيادة الحالية، مقدما تحية خاصة للرئيس السيسي والشعب المصري، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة قد أظهرت بشكل جلي دور الرئيس السيسي، قائلاً: “أنا بدايه بحمد ربنا، الحمد لله، المرحلة دي ظاهر فيها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وشدد على أن النجاح في العمل يتطلب الإخلاص أولاً، مثنيا على الرئيس السيسي، واصفاً إياه بـ”الرجل المُخلص مع ربنا أولاً، الحاصل على رضاء والديه ثانياً، مؤكداً أن توفيق الله لا يأتي إلا للمُخلصين، مشيرًا إلى أن الحكمة صفة رئيسية يتمتع بها الرئيس السيسي، مستشهداً بالآية الكريمة: “ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً”، معتبراً أن الحكمة هي ميزة يمنحها الله لمن يشاء، وقد ساعدت في قيادة البلاد خلال فترات حرجة.
وكشف عن تفاصيل مخطط خطير كان يستهدف الدولة المصرية في الفترة التي سبقت عام 2013، مؤكداً أنه استمد معلوماته من قراءات مستفيضة، خاصة من الكتب التي يكتبها الخصوم، معقبًا: “أنا من النوع اللي بقرا كتب كتير وبحب أكون قريباً بالقراءة في كتاب حللته.. ودايماً بستمد الحقيقة من خصمي، الخصم لما يقول حقيقة، بيقول قصة بيعترف على نفسه”.
ولفت إلى أن المخطط كان محدداً شهر يوليو 2013 لتنفيذه والهدف كان إعلان ولاية سيناء الإسلامية وضم أجزاء من سيناء إلى غزة، فضلا عن ضم حلايب وشلاتين في الجنوب، وتقسيم مصر إلى ثلاث أو أربع دول، مؤكدًا أنه عاش هذه الفترة الصعبة بنفسه عندما كان رئيساً للمباحث في أسوان، مشيراً إلى أنهم كانوا يلعبون دائماً على ورقة النوبة والقرار 444.
وأكد أن ظهور الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ البلاد من هذا المصير، واصفاً عودة مصر إلى وضعها الحالي، بعد المخططات التي عايشها في 2012 و 2013، بأنه كان حلم كبير تحقق بفعل الإخلاص والحكمة.