
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية تكاتف جهود جميع المؤسسات الحكومية والهيئات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل تنفيذ برامج محو الأمية في القرى والمراكز والوصول إلى المستهدفين بكفاءة وفاعلية، مشيرًا إلى أن القضاء على الأمية يمثل خطوة جوهرية للنهوض بالتعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار محافظ أسيوط إلى دعمه الكامل لأنشطة فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتشجيعه على إطلاق المزيد من المبادرات التعليمية التي تفتح آفاقًا جديدة للدارسين وتجعل من التعليم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، موضحًا أن نجاح مشروع “لا أمية مع تكافل” يعكس التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة والمجتمع، مؤكدًا أن كل دارس ينجح في تجاوز الأمية يمثل إضافة حقيقية لبناء مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا.
وأوضح المحافظ أن هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بأسيوط، برئاسة نادي إبراهيم عبد العال، نظمت احتفالية كبرى لتوزيع شهادات النجاح للدارسين ضمن مشروع “لا أمية مع تكافل” بإدارة الفتح لتعليم الكبار، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، وبمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية.
وتضمن الحفل تكريم الدارسين الناجحين ومنحهم شهادات محو الأمية، إلى جانب تقديم هدايا تذكارية لهم من قِبل مديرية التضامن الاجتماعي بقيادة حسن عثمان، وكيل الوزارة، وذلك تقديرًا لإرادتهم وعزيمتهم في استكمال مشوارهم التعليمي.
وأشاد المحافظ بجهود الشركاء كافة، وفي مقدمتهم هيئة تعليم الكبار ومديرية التضامن الاجتماعي وإدارة الفتح التعليمية، مؤكدًا أن تلك الجهود المشتركة تضع أسسًا حقيقية لبناء مجتمع أكثر وعيًا ومعرفة، وتجعل من حلم “مصر بلا أمية” هدفًا قابلًا للتحقق.





