تواصل وزارة التضامن الاجتماعي تعزيز جهودها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا ضمن خطط الحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة المصرية، إذ يُعد برنامج تكافل وكرامة أحد أبرز البرامج التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للأسر ذات الدخل المحدود، ومع بداية العام المالي الجديد 2025، أعلنت الوزارة عن فتح باب الاستعلام الإلكتروني عن الأسماء الجديدة المستفيدة من الدعم النقدي عبر الرقم القومي، لتسهيل الإجراءات أمام المواطنين وتخفيف الضغط عن المكاتب الميدانية، بما يواكب توجه الحكومة نحو التحول الرقمي في الخدمات العامة.
خطوات الاستعلام عن تكافل وكرامة 2025 بالرقم القومي
أتاحت وزارة التضامن الاجتماعي للمواطنين إمكانية معرفة موقفهم من القبول أو الرفض في برنامج تكافل وكرامة بطريقة سهلة وسريعة عبر الإنترنت، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال الخطوات التالية، حيث يتم أولًا الدخول على الموقع الرسمي للوزارة من خلال هذا الرابط، ثم اختيار أيقونة “الاستعلام عن تكافل وكرامة”، وبعدها يقوم المستخدم بإدخال الرقم القومي المكون من 14 رقمًا في الخانة المخصصة لذلك، ثم الضغط على كلمة “استعلام”، ليتم عرض نتيجة القبول أو الرفض مباشرة، مع توضيح تفاصيل المستفيد وموعد صرف الدفعة ومكان الاستلام، كما يمكن للمستخدم معرفة ما إذا كان طلبه ما زال قيد المراجعة أو يحتاج إلى استكمال بعض المستندات.
أسماء المستفيدين الجدد في تكافل وكرامة 2025
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي عن إدراج دفعات جديدة من المستحقين ضمن تحديثات شهر نوفمبر 2025، وذلك بعد مراجعة دقيقة لبيانات المتقدمين لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا، حيث تركز الوزارة هذا العام على دعم كبار السن غير القادرين على العمل، والأرامل، وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الأسر التي تعول أطفالًا في مراحل التعليم المختلفة، وتتم عملية الاختيار وفقًا لضوابط محددة تعتمد على قواعد بيانات دقيقة لتجنب الازدواجية وتحقيق الشفافية في صرف الدعم النقدي، مما يعزز من مصداقية البرنامج بين المواطنين.
أهمية تحديث بيانات المستفيدين
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي ضرورة قيام المستفيدين بتحديث بياناتهم بشكل دوري لضمان استمرار صرف الدعم دون أي انقطاع، ويمكن إجراء هذا التحديث إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي أو من خلال مكاتب الشؤون الاجتماعية المنتشرة بالمحافظات، ويشمل التحديث مراجعة بيانات الدخل الشهري والحالة الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة وأي تغييرات قد تطرأ على الوضع المعيشي، وذلك حتى تظل البيانات محدثة وتعكس الحالة الحقيقية لكل أسرة، مما يسهم في استمرار صرف الدعم بشكل منتظم وشفاف.
