نشرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجيتها المحدثة للأمن القومي، مركزة على تعزيز الاستقرار في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
وشددت الاستراتيجية على ضرورة منع أي مواجهة عسكرية محتملة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدة أهمية دفع أوروبا للاعتماد على قدراتها الذاتية وتوسيع شراكاتها مع إفريقيا.
توجهات دولية وتوازنات إقليمية
وتتوقع الاستراتيجية استقطاب دول قادرة على لعب دور الضامن الإقليمي بما يدعم توازن القوة في مناطق مختلفة حول العالم.
تؤكد الوثيقة أن العلاقة مع دول الشرق الأوسط ستقوم على المصالح المشتركة مع ضمان عدم وقوع موارد الطاقة في أيدي خصوم الولايات المتحدة.
تشير الاستراتيجية إلى أهمية توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولا جديدة، معتبرة سوريا مصدر قلق محتمل مع إمكانية استعادة استقرارها بدعم الشركاء.
واختتمت الوثيقة بالتأكيد على تعقيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي رغم فتح اتفاق غزة باب تهدئة طويلة المدى.
