القصة الكاملة لاختفاء الأسود بحديقة الحيوان قبل افتتاحها
تصدر اختفاء 13 أسدًا في حديقة الحيوان بالجيزة مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد تصريحات رسمية من وزير الزراعة الدكتور علاء فاروق، كشف فيها التفاصيل الكاملة حول الواقعة التي أثارت صدمة وغضبًا في الأوساط البيئية والحقوقية.
القصة الكاملة لإعدام الأسود بحديقة الحيوان
بدأت القصة بتسجيل حالات مرضية خطيرة بين مجموعة من الأسود داخل الحديقة، وسرعان ما تحولت إلى قرار لا مفر منه: القتل الرحيم الجماعي.
سبب إعدام الأسود بحديقة الحيوان
بحسب وزير الزراعة، فإن الأسود المصابة كانت تعاني من مرض معدٍ وخطير يمكن أن ينتشر بسهولة لباقي الحيوانات في الحديقة.
وأوضح في مداخلة ببرنامج “90 دقيقة” على قناة المحور، أن عدد الأسود بلغ 13 أسدًا، وجميعها كانت في حالة صحية سيئة للغاية، مشيرًا إلى أن تركها دون تدخل كان سيؤدي إلى كارثة بيئية داخل الحديقة.
قد يهمك: قتل 13 أسد بحديقة الحيوان.. القصة الكاملة وراء القرار الصادم
شكلت وزارة الزراعة لجنة بيطرية متخصصة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تولت فحص الحالات، وانتهت إلى توصية واضحة: القتل الرحيم هو الحل الوحيد.
وأكد الوزير أن القرار قانوني وضروري، ويُطبق في مثل هذه الحالات وفقًا للمعايير الدولية، مشيرًا إلى أن الأمر تم وفق ضوابط طبية بيطرية صارمة، للحفاظ على الأرواح الأخرى داخل الحديقة.
المزيد: إعدام 13 أسدًا بحديقة الحيوان بالجيزة بعد إصابتهم بمرض معدٍ.. والزراعة توضح الأسباب
ما هو القتل الرحيم للحيوانات؟
القتل الرحيم هو إجراء يتم من خلاله إنهاء حياة الحيوان، في حال تعرضه لأمراض قاتلة أو مؤلمة لا يرجى شفاؤها.
وفي حالة أسود حديقة الحيوان، أكد الوزير أن المرض كان مُعديًا ولا علاج له، ما جعل بقاء هذه الحيوانات يمثل خطرًا كبيرًا على القطيع بالكامل، خاصة في ظل تقارب أماكن الإيواء.
هل هناك تعويض عن هذه الحيوانات؟
نعم، أوضح وزير الزراعة أن الوزارة تعمل حاليًا على تعويض الحيوانات المفقودة من خلال خطة لاستيراد أنواع جديدة من الأسود والأنواع الأخرى، ضمن المرحلة الثانية من تطوير الحديقة، التي تشمل تحسين أقفاص الإيواء، واستقدام سلالات صحية من الخارج.