توافد العشرات من محبي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك على ضريحه اليوم، بالتزامن مع إحياء الذكرى الثانية والخمسين لانتصار السادس من أكتوبر.
و شهد محيط الضريح تجمعاً للمحبين والمقربين من أسرة الرئيس الراحل، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية، بينما كان الحضور في انتظار وصول نجلي الرئيس الراحل، جمال وعلاء مبارك.
وتأتي هذه الاحتفالية الخاصة للرئيس الراحل، الذي يُشار إليه بأنه كان له دور محوري في حرب أكتوبر، حيث كان يشغل منصب قائد القوات الجوية وقتها “أول ضربة قوية في حرب أكتوبر”، تحت قيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأفاد أحد الذين عاصروا الرئيس الراحل (يبلغ من العمر 81 عاماً وعمل معه لنحو 40 عاماً) بشهادته، مؤكداً أن تلك الفترة كانت “أحلى أيام حياته”، ومشيراً إلى أن اهتمام الرئيس مبارك الخاص كان موجهاً نحو الجنود والخدمات، حيث كان يحرص على تلبية احتياجاتهم وتوزيع الطعام وتقديم المبالغ المالية عليهم.
هذه كلمات الرئيس الراحل الشهيرة من خطابه الأخير: “إن هذا الوطن العزيز هو وطني مثلما هو وطن كل مصري ومصرية، فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته كرامتة وعلى أرضه أموت وسيحكم التاريخ عليَّ وعلى غيري بما لنا وبما علينا”.