مطلقة بدعوى حضانة: “تخليت عن ابنتى لأقف على قدمى وأستطيع توفير مسكن وعمل”

مطلقة بدعوى حضانة: “تخليت عن ابنتى لأقف على قدمى وأستطيع توفير مسكن وعمل”




“اضطرتني الظروف بالقبول بالطلاق والهروب من جحيم الحياة الزوجية مقابل منح الحضانة لطليقي، بعد أن عانيت من عنفه وتهديده لى ومساومته المستمرة لى، فاشتريت حريتي مقابل طفلتي، ولكني عاهد نفسي أن أقف على قدمي مرة أخري حتي أستطيع استرداد حضانتها بعد توفيري مسكن وعمل مناسب وتقاضي راتب يجعلني لا أحتاج لوالدها مرة أخري، وطوال عامين تواصلت معها بمنزل والدة زوجي التي ساعدتني كثيرا ووقفت بجواري بعد أن رأت الأهوال التي رايتها مع نجلها”.. بتلك الكلمات وقفت زوجة تطالب بضم حضانتها بعد رفض زوجها كافة الحلول الودية للصلح، ومواصلته تهديدها وتحريض الطفلة على كراهيتها بسبب الطلاق ورفض الرجوع.


 


وقالت الزوجة فى دعواها: “عشت برفقة زوجي 6 سنوات دفعت ثمنهم من صحتي وحالتي النفسية التي تدهورت بفضل عنفه، وملاحقته لى وشكه المبالغ فيه وتضييقه على ودفعي لخسارة عملي، لأصبح سجينة بمنزل الزوجية، وبعد أن يئست هربت وتركتها بعد رفض زوجي التخلي عنها، وحاولت التعافي من جحيم الحياة برفقته التي دفعتني كثيرا للتفكير في الانتحار”.


 


وتابعت: “سلبني كل حقوقى ولم أشكوه وكل ما كنت أتمناه أن يتركني في حالي دون إيذاء، ولكنه أصر أن ينتقم مني، ويشوه سمعتي، وبعد أن علم برجوعي للعمل والوقوف على قدمي حاربني حتي يدفعني لتركه، وصرح بخشيته أن أستطيع بذلك الانتصار عليه، وهو ما منحني قوه حتي أثبت له أنه كان مخطئ في حقي، عندما تسبب في جعلي ميته وأنا على قيد الحياة”.


 


ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع، وأشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.


 


وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أم اخت الأم،  ثم الخالات للأم، ثم أم الأب، ثم الجدة للأب، ثم الأب والذي يحتل المرتبة السادسة عشر”.