أهالي حي الحسين يتحدثون لـ «الدستور» بعد زيارة الرئيس السيسي

أهالي حي الحسين يتحدثون لـ «الدستور» بعد زيارة الرئيس السيسي



افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم  مسجد سيدنا الحسين، بعد أعمال التجديد الشاملة، الأمر الذي دفع” الدستور”، لرصد آراء أهالي منطقة الحسين عن التجديد الذي شهده الحي، وتفاعلهم مع الزيارة.

قال إبراهيم محمد، 66 عامًا، صاحب ورشة تشكيل الفضة، إن مسجد الحسين أصبح جميل جدًا بعد التغيير الذي شهده، والتطوير الذي طال كل أركانه حتى المقصورة الرئيسية، ومقام سيدنا الحسين، معلقًا:” أنه لم يزر المسجد حتى الآن، ولكنه سيساعد لأداء صلاة التراويح والتهجد فيه”.

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل بكد واجتهاد في الارتقاء بالشكل الحضاري الأماكن الأثرية والتاريخية، الأمر الذي ظهر جليًا في اهتمامه بتطوير مساجد آل البيت، منوهًا المكان أصبح مزدهر، وتملأه الزخارف والزينة الهندسية التي أضفت شكلًا جميلا للمكان”.

وأشار عمرو محمد، عامل في أحد المقاهي الشعبية المجاورة لمسجد الحسين، لـ ” الدستور”، أن المكان كان سيء جدًا، ومليء بالباعة الجائلين، الذين كانوا يسيئون لشكل المكان، منوهًا:” بعد الشكل الحضاري الجديد، لن يتمكن أي شخص من انتهاك حرم المسجد، للوقوف في الطريق ومحاولة كسب التعاطف من الزوار والسياح”.

وقال العامل في أحد المقاهي الشعبية المجاورة لمسجد الحسين: المكان أصبح مبهج جدًا، ومليء بالسعادة والزخارف العظيمة، مشيرًا:” ننتظر صلاة العيد في الحسين بعد التجديد بفارغ الصبر”.

وأضاف، حمدي مرزوق، أنه يبيع تحف في حي الحسين، الذي بعد التجديد أصبح مزارًا جميلًا للسائحين، وانتظر قدوم السياح لزيارة المكان، ورؤية الزخارف الجديدة في الباحات الخارجية للمسجد.

ويشارك الرئيس السيسي في الإفتتاح، السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه الأمراء من أشقائه وأنجاله، منهم الأمير القائد جوهر عز الدين، والأمير جعفر الصادق سيف الدين، وكذلك محمد حسن ممثل السلطان بمصر.

وصرح المتحدث الرسمي للرئاسة السفير بسام راضي بأن تطوير مسجد سيدنا الحسين يأتي في إطار توجيهات الرئيس السيسي بترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، وذلك بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنباً إلى جنب مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها، لتتكامل مع جهود الدولة فى تطوير المواقع الأثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية.