
ينضم الوسيط الأمريكي، اليوم الأربعاء، إلى مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تجري بشكل غير مباشر بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي.
ويأتي ذلك للدفع نحو التوصل لاتفاق حول تفاصيل المرحلة الأولى لتطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي.
واتّسمت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل والتي تستضيفها شرم الشيخ “بالإيجابية”.
وتركز الاجتماعات بين حماس وإسرائيل على وضع آليات، وتفاصيل تطبيق المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تشمل ثلاثة محاور رئيسية هي تحديد آليات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بحث ترتيبات التهدئة وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ضمان تدفق المساعدات الإنسانية الكافية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وتناقش الاجتماعات أيضا خرائط الانسحاب الإسرائيلي، وإدخال المساعدات مع بدء وقف النار، وتسليم إدارة القطاع للجنة كفاءات مستقلة فلسطينية”.
ومن جانبها، أكدت وكالة “فرانس برس” أن حماس “أكدت للوسطاء ضرورة وقف تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي ووقف القصف كليا وسحب القوات الإسرائيلية من داخل المدن للإسراع في الوصول للمجموعات الآسرة وتسليم الأسرى”.
وأضافت الوكالة الفرنسية أن حماس أبلغت الوسطاء مجددا أنها جاهزة للاتفاق الشامل “في حال كان الاحتلال مستعدا للاتفاق مع توفر ضمانات أميركية ودولية.