أغلق

عاجل.. فلسطين وسوريا على بعد خطوة من ربع نهائي كأس العرب

عاجل.. فلسطين وسوريا على بعد خطوة من ربع نهائي كأس العرب

صراحة نيوز- سيكون التعادل كافياً لفلسطين وسوريا للتأهل سوياً إلى ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم، عندما يلتقيان غداً الأحد على ستاد المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى.

ويترقب “الفدائي” تأهلاً تاريخياً بعد خمس مشاركات سابقة ودع خلالها البطولة من الدور الأول، فيما حلت سوريا وصيفة ثلاث مرات في مشاركاتها الثماني السابقة.

وقدّم المنتخب الفلسطيني أداءً قوياً في المباراتين السابقتين، بفوزه على قطر في الجولة الافتتاحية بهدف في الرمق الأخير، ثم تعادله المثير مع تونس 2-2 بعد تأخره بهدفين نظيفين، ما أتاح له فرصة كبيرة للتأهل. وأكد المدرب إيهاب أبو جزر أن طموحات المنتخب تتنامى تدريجياً في البطولة، مشدداً على التركيز على مواجهة المنتخب السوري ومواصلة مشوار النجاح.

وعلى الجانب الآخر، أظهرت سوريا عزيمة قوية، بعد فوزها على تونس بهدف عمر خريبين، وتعادلها مع قطر 1-1، ما منحها أربع نقاط هي ذاتها التي يمتلكها الفلسطينيون. وقال خريبين إن التركيز الكامل سيكون على مباراة فلسطين لضمان التأهل، فيما أكد المدرب خوسيه لانا أن الهدف تقديم أداء أفضل والاستفادة من الروح القتالية للاعبين.

قطر وتونس تبحثان عن بصيص أمل

يواجه المنتخب القطري المضيف والمنتخب التونسي تحدياً كبيراً للبقاء في المنافسة، عندما يلتقيان على ستاد البيت في مدينة الخور. بعد تعادلهما مع سوريا وفلسطين في الجولة الثانية، لا يملك المنتخبان سوى نقطة واحدة لكل منهما، ما يجعل الفوز شرطاً أساسياً للتأهل.

ويحتاج المنتخب القطري للفوز مع خسارة سوريا لضمان التأهل، فيما يحتاج المنتخب التونسي للفوز مع فوز سوريا، بينما لن تكفيه خسارة سوريا رغم التعادل في المواجهات المباشرة.

وفي هذا السياق، انتقد مدرب قطر جولن لوبيتيغي تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) بعد تعادل فريقه مع سوريا، مؤكداً أن تغيير قرار ركلة الجزاء لم يكن مفهوماً. كما واجه لوبيتيغي انتقادات بسبب تبديلات اللاعبين في الدقائق الأخيرة.

بدوره، أرجع التونسي سامي الطرابلسي تعادل منتخب بلاده مع فلسطين بعد التقدم بهدفين إلى “الأخطاء الدفاعية في التمركز”، مؤكداً أن قيادة المنتخب في البطولة كانت مسؤولية واجبة وليست اختيارية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *