«أم خالد».. ثمانينية من المنوفية تناشد وزارة التضامن «عايزة بيت أعيش فيه»

«أم خالد».. ثمانينية من المنوفية تناشد وزارة التضامن «عايزة بيت أعيش فيه»

في مشهد إنساني مؤلم، تجلس السيدة فوزية، أو كما يلقبها أهالي المنطقة بـ«أم خالد»، أمام باب منزلها المتهالك في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، تستغيث بصوت مبحوح من قسوة الحياة وتناشد وزارة التضامن الاجتماعي أن توفر لها دار رعاية تؤويها وتحميها بعد أن تجاوزت الثمانين من عمرها.

فوزية، عذراء لم تتزوج، أفنت حياتها داخل منزل والدها ترعى شقيقها وأبناءه، وظلت طوال سنواتها تحمل عبء الأسرة دون كلل أو شكوى، ومع مرور الزمن ورحيل شقيقها وانشغال أبنائه بحياتهم، وجدت نفسها وحيدة تواجه أمراض الشيخوخة وقرح الفراش دون من يرعاها أو يحنو عليها.

يقول بعض أهالي المنطقة إنهم يحاولون مساعدتها قدر استطاعتهم، بتقديم الطعام أو قضاء بعض احتياجاتها اليومية، لكن حالتها الصحية ومعاناتها تحتاج إلى رعاية متخصصة لا يقدر عليها الأفراد.

تعيش «أم خالد» اليوم بين جدران منزل متهالك يفتقر لأبسط مقومات الحياة، فيما تجلس أغلب الوقت على الطرقات أمام باب بيتها، تترقب رحمة من الله أو استجابة من المسؤولين لندائها «نفسي أعيش في دار رعاية تحميني من الوحدة والبرد».

ويطالب الأهالي وزارة التضامن الاجتماعي بسرعة التدخل ونقل السيدة إلى إحدى دور الرعاية المناسبة لحالتها الصحية والإنسانية، لتقضي ما تبقى من عمرها في مكان آمن يليق بامرأة أفنت حياتها في العطاء دون مقابل.







IMG-20251008-WA0037



IMG-20251008-WA0038


IMG-20251008-WA0038