تُعدّ التغيرات السمعية من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا لدى كبار السن، وهي لا تؤثر في قدرتهم على التواصل فحسب، بل تطال صحتهم النفسيةوجودة حياتهم. وفي هذا الإطار أوضحت وزارة الصحة والسكان في منشور توعوي، عن أهمية التعامل السليم مع التغيرات السمعية لدى كبار السن والتحديات، بما يضمن لهم الراحة ويعزّز شعورهم بالأمان والدعم. لذا تقدم وزارة الصحة والسكان مجموعة من القواعد العملية التي تساعد الأسرة ومقدمي الرعاية على تحسين التواصل مع كبار السن الذين يعانون ضعف السمع.
قواعد التعامل مع التغيرات السمعية لدى كبار السن:
• التواصل البديل عند فقدان السمع التام:
إذا كان كبير السن لا يسمع إطلاقًا، فينبغي البحث عن وسائل تواصل واضحة، مثل الإشارة إلى الأشياء أو كتابة ما تريد إيصاله له.
• التحلّي بالصبر:
التعامل مع ضعف السمع يتطلب صبرًا وهدوءًا، فالصعوبة ليست في الاستماع فقط بل في محاولة الفهم أيضًا.
• الانتباه عند الدخول:
قد لا يسمع كبير السن دخولك إلى الغرفة، مما قد يسبب له الذهول أو الفزع، لذا يُفضل الاقتراب بهدوء والتنبيه بلطف.
• تقليل الضوضاء المحيطة:
قد يواجه المسن صعوبة في متابعة الحوار، لذا يُستحسن إغلاق الباب وإيقاف التلفاز أو الراديو أثناء الحديث لتقليل المشتتات.
• وضوح الحديث:
انظر مباشرة في عينيه، وتحدث بصوت واضح ومنخفض النبرة دون صراخ، فرفع الصوت المفرط قد يربكه بدل أن يساعده.
• تفهّم الحاجة للتكرار:
إن اضطرارك لتكرار الكلام أمر طبيعي، فحاول ألا تتضايق أو تُظهر نفاد الصبر.
• استخدام جمل قصيرة:
اختر عبارات موجزة ومباشرة، وقدّم معلومة واحدة في كل مرة دون القفز بين الموضوعات، وتأكد من فهمه بإعادة السؤال بلطف.
• التأكد من الأجهزة السمعية:
تحقّق من أن كبير السن يرتدي معينته السمعية وأنها تعمل بكفاءة.
• معرفة أساسيات التعامل مع الأجهزة:
تعلم كيفية ضبط مستوى الصوت، وتغيير البطاريات، واستخدام أدوات المساعدة السمعية بشكل صحيح.