خرج عدد كبير من المواطنين في اليونان، مساء السبت، لإحياء ذكرى مقتل فتى / 15 عاما / قتل قبل 17 عاما بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه.
وفي أثينا، انفصل عدد من المقنعين عن تظاهرة سلمية وهاجموا الشرطة بزجاجات المولوتوف والحجارة، ما أدى إلى حالة من الفوضى في أجزاء من وسط العاصمة ومنطقة إكزارخيا، بحسب ما أفادت به قناة “إي آر تي” التلفزيونية. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لاحتواء أعمال الشغب، وجرى اعتقال العشرات.
وفي كل عام، يحاول متطرفون يساريون استغلال ذكرى مقتل الفتى لإغراق أثينا ومدن أخرى في الفوضى. وبعد حادثة إطلاق النار القاتلة عام 2008، شهدت العاصمة اليونانية موجة غير مسبوقة من العنف في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام.
ووفقا لتقديرات الحكومة، بلغت قيمة الأضرار حينها مئات ملايين اليوروهات. أما الشرطي مطلق النار، فيقضي حكما بالسجن المؤبد الصادر بحقه.
