صراحة نيوز- أثارت مكالمة هاتفية تلقاها أقارب الأسير مروان البرغوثي حالة من الصدمة والذعر بين أسرته وعموم الشعب الفلسطيني.
وادعى المتصل، من رقم إسرائيلي، أن البرغوثي أسير محرر أفرج عنه فجر اليوم، وأن حالته “حرجة وخطيرة جدًا”.
وذكرت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” أن المتصل زعم تعرض البرغوثي لاعتداء وحشي من قبل سجّانين داخل السجون الإسرائيلية، شمل كسرا في أضلاعه وأصابعه وأسنانه، وقطع جزء من أذنه، على خلفية جولات متكررة من التعذيب والتنكيل.
وبعد متابعة فورية من الهيئة، لم تسفر محاولات إعادة الاتصال بالرقم عن أي نتيجة، ما يعزز الشكوك حول طبيعة المكالمة وأهدافها.
وشددت الهيئة على أن مثل هذه الاتصالات ليست الأولى، إذ سُجلت سابقًا حالات مماثلة تهدف إلى تهديد عائلات الأسرى وترويعهم نفسيًا.
